الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد زيارة مسؤول إيراني إلى سوريا..تغييرات في مركزية المكاتب الأمنية للميليشيات

بعد زيارة مسؤول إيراني إلى سوريا..تغييرات في مركزية المكاتب الأمنية للميليشيات

شهدت مركزية المكاتب الأمنية للميليشيات التابعة لإيران في أقصى مناطق شرق سوريا، تغييرات طارئة، في خطوة "مفاجئة" أعقبت زيارة أجراها مسؤول إيراني "رفيع" إلى محافظة دير الزور السورية، حسب ما نقل موقع "الحرّة عن مصدر أمني.


فيما قال المصدر الأمني الموجود في دير الزور: "التغييرات تمثلت بإقالة الأشخاص القائمين على مركزية المكاتب الأمنية لعدة ميليشيات. أبرزها أبو الفضل العباس وأخرى تتبع بشكل مباشر للحرس الثوري الإيراني"، مضيفاً: "تضم مركزية المكاتب الأمنية للميليشيات قادة سوريون وأجانب. تمت إقالتهم بشكل كامل وتعيين قادة جدد بدلاً عنهم".


نيويورك تايمز: البنتاغون أمر قادته بالتخطيط لعملية عسكرية ضد الميليشيات العراقية


 


وأوضح المصدر أن مسؤولاً إيرانيا زار مقرات الميليشيات في محافظة دير الزور، منذ ثلاثة أيام، وعلى إثر ذلك طرأت "التغييرات"، والتي لم تعرف الغاية منها حتى الآن.


في حين تنتشر العديد من المليشيات المدعومة من إيران والموالية للنظام السوري في شرق سوريا، وخاصة في مدينة البوكمال التي لم يعد سكانها إليها إلا بنسبة بسيطة، بعد العمليات العسكرية الأخيرة ضد تنظيم "داعش"، في 2017.


كما يوجد لدى "الحرس الثوري" الإيراني مكتب أمني في محافظة دير الزور، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على باقي الميليشيات التي تحمل أسماء متنوعة كـ"أبو الفضل العباس" و"حزب الله العراقي"، و"حركة النجباء"، كما أنّه للميليشيات أيضا انتشار واسع في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، والتي باتت تعرف بـ"عاصمة الميليشيات الإيرانية في الشرق السوري".


إلى ذلك، لم تقتصر التغيرات الأمنية على ميليشيا من دون غيرها، بل انسحبت على جميعها، على رأسها ميليشيا "أبو الفضل العباس"، حسب حديث المصدر الأمني.


اقرأ المزيد: ريف حلب.. مقتل عناصر في الميليشيات الإيرانية على يد مسلحي داعش


يشار إلى أنّه قد يكون أبرز هدف حققته إيران في دير الزور، هو سيطرتها على مدينة البوكمال ومعبرها الحدودي مع العراق، الأمر الذي مكّن نظام طهران من تحقيق الحلم الذي أرادته منذ عام 1979، وهو إقامة ممر بري يوصلها إلى البحر الأبيض المتوسط ولبنان عبر سوريا والعراق.


جدير بالذكر أنّه تعد ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون"، والتي تنتشر بشكل كبير في محيط مدينتي الميادين والبوكمال، إلى جانب ميليشيات تتبع لـ"حزب الله" العراقي و"حركة النجباء"، من أبرز الميليشيات التي تنتشر في عدة قواعد ومواقع على الضفاف الغربية لنهر الفرات.


ليفانت- الحرّة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!