الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بتأييد 211 نائباً محافظاً مقابل رفض 148.. جونسون ينجو

بتأييد 211 نائباً محافظاً مقابل رفض 148.. جونسون ينجو
بوريس جونسون

نجا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني من تصويت سحب الثقة داخل البرلمان، وذلك عقب أن أثار 54 من نواب الحزب المحافظين قضية الفضائح المتتالية، بشكل خاص تلك المرتبطة بانتهاك القيود الخاصة بفيروس كورونا.

وانتصر جونسون في اقتراع على الثقة يوم الاثنين، متعدياً تحدياً لقيادته قدمه المشرعون من داخل حزب المحافظين الحاكم.

كذلك صوّت 211 نائباً محافظا مع بقاء رئيس الوزراء البريطاني في منصبه، في مقابل رفض 148 في اقتراع سري، ما أتاح له بالبقاء على رأس الحزب والاحتفاظ بمنصبه رئيسا للحكومة.

اقرأ أيضاً: سوريون يضربون عن الطعام في بريطانيا احتجاحاً على ترحيلهم إلى رواندا

من طرفه، ذكر جونسون "نتيجة التصويت مقنعة وعلينا الآن العمل معا من أجل البلاد"، مردفاً: "الثقة حاسمة وليس علينا الحديث عن انتخابات مبكرة"، وأكمل: "يجب أن نضع الخلافات التي تحبها وسائل الإعلام خلفنا".

وقد قاوم جونسون على مدار أشهر الدعوات لاستقالته، بعدما أضحى على اثر الفضيحة التي تعرف بـ"بارتي غيت"، أول رئيس للوزراء بريطاني يخرق القانون وهو في منصبه.

كذلك دافع في كتاب بعثه إلى نوابه، عن الإنجازات التي أنجزها خلال ولايته، بما فيها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومحاربة جائحة كوفيد ودعم أوكرانيا.

هذا وكانت مجموعة متزايدة من النواب المنتمين لحزب المحافظين، شددوا على أنهم فقدوا الثقة في حكومة جونسون نتيجة فضيحة "بارتي جيت"، وقال بعضهم إنهم قدموا خطابات للدعوة رسمياً إلى اقتراع بحجب الثقة.

وقد قدم رئيس الوزراء البريطاني اعتذاراً "بلا تحفّظ" أمام النواب في أبريل الماضي، عقب أن فرضت عليه الشرطة غرامة لخرقه قيود مكافحة جائحة كوفيد في حزيران/يونيو 2020، أثناء حفلات نظّمت في "داونينغ ستريت" في غضون فترة الإغلاق التي شهدتها البلاد.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!