-
بايدن وترامب يحشدان الجمهور عشية الانتخابات النصفية
ينتظر الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب يوم محموم من الحملة الانتخابية يوم الاثنين عشية انتخابات التجديد النصفي التي ستشكل بقية ولاية الرئيس الأمريكي - ويمكن أن يمهد الطريق لعودة سلفه إلى البيت الأبيض.
يجد الجمهوريون أنفهسم في وضع مريح لانتزاع أغلبية في مجلس النواب يوم الثلاثاء، ويخشى العديد من الديمقراطيين أن ينزلق مجلس الشيوخ أيضاً في هزيمة ستشهد قيام خصوم بايدن بتولي شبه كامل للتشريعات خلال العامين الأخيرين له في البيت الأبيض.
وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الأمريكيين قلقون بشأن الاقتصاد ويشعرون أن البلاد تسير في المسار الخطأ، مما شجع المرشحين الجمهوريين في المناطق التي بدت بعيدة المنال في السابق.
وقال كوري بوكر من نيوجيرسي لشبكة ABC يوم الأحد "الحزب في البيت الأبيض يخسر عادة خلال الانتخابات النصفية لكن الحقيقة هي أننا ما زلنا نملك مسارًا قويًا للغاية ليس فقط للاحتفاظ بمجلس الشيوخ ولكن حقًا في اختيار المقاعد".
ركز الديمقراطيون حججهم الختامية على حقوق التصويت، وحماية الوصول إلى الإجهاض والرفاهية - وفي حالة بايدن، على التهديد الذي يمثله الدعم المتزايد بين الجمهوريين في عهد ترامب لنظريات المؤامرة السياسية.
ويرد الجمهوريون بأن التصويت للديمقراطيين لا يعني نهاية للتضخم المرتفع وتصاعد جرائم العنف، ويسعون إلى جعل الانتخابات النصفية استفتاء على الرئيس. مع تقطع نسبة التأييد له حول 42 في المئة، تجنب بايدن إلى حد بعيد الولايات الأكثر إثارة للجدل.
لكنه احتشد إلى جانب الرئيس السابق أوباما في بنسلفانيا يوم السبت، في إطار جدول أعمال محموم للتوقفات المتأخرة التي نقلته أيضًا إلى إلينوي وفلوريدا ونيويورك.
ووبخ الرئيس المتطرفين أنصار "الرئيس المهزوم" ترامب، قائلاً للجماهير: "حقك في الاختيار على ورقة الاقتراع. حقك في التصويت موجود على ورقة الاقتراع".
وفي إطار تنظيم مسيرة منافسة في نهاية الأسبوع في الولاية المتأرجحة اتهم ترامب - الذي يواصل تقديم مزاعم كاذبة بأن انتخابات 2020 سرقت - الديمقراطيين "المتطرفين والمجنون" بإحداث "تراجع وسقوط أمريكا".
حقق الرئيس الأمريكي إنجازات كبيرة في الترويج لها، بما في ذلك القيود على تسعير الأدوية التي تستلزم وصفة طبية وتصنيع الرقائق الدقيقة المكثف، واستثمارات قياسية في البنية التحتية.
اقرأ المزيد: قادة العالم يصلون تباعاً إلى مؤتمر المناخ في شرم الشيخ
وقال 48 في المئة من الناخبين المحتملين إنهم يفضلون الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون في الاستطلاع الوطني الأخير لشبكة إن بي سي نيوز للحملة، بينما يريد 47 في المئة أن يتولى الجمهوريون زمام الأمور.
أدلى حوالي 40 مليون أمريكي بأصواتهم المبكرة حتى بعد ظهر يوم الأحد، وفقاً لمشروع الانتخابات بالولايات المتحدة، متجاوزًا بصعوبة رقم 2018.
ليفانت نيوز _ وكالات
