الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • سوناك سيدعو قادة العالم إلى الوفاء بوعودهم بشأن المناخ

سوناك سيدعو قادة العالم إلى الوفاء بوعودهم بشأن المناخ
صورة تعبيرية. أرشيف. موقع ريشي سوناك ستدي

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه سيطالب في كلمته المقررة الاثنين خلال قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ زعماء العالم بضرورة الوفاء بوعودهم الخاصة بالمناخ.

وقالت الأمم المتحدة إن تعهدات الحكومات بخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري تضع الكوكب على مسار ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط 2.8 درجة مئوية هذا القرن بعد تقدم "غير كافي على الإطلاق".

من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك كلمة يلقيها الاثنين في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين حول المناخ (كوب27) المنعقد في شرم الشيخ يدعو فيها زعماء العالم بضرورة الوفاء بوعودهم الخاصة بالمناخ.

وقال سوناك، الذي أصبح رئيساً للوزراء الشهر الماضي، في بادئ الأمر إنه سيكون منشغلاً للغاية في وضع خطة لإصلاح اقتصاد بريطانيا ولن يتمكن من حضور المؤتمر، مما أثار انتقادات من المعارضين السياسيين والنشطاء.

لكنه قرر المشاركة في اللحظة الأخيرة لينضم إلى أكثر من 100 زعيم آخر سيتحدثون في المؤتمر.

صورة تعبيرية. أرشيف. مؤتمر المناخ 27

ومن المتوقع أن يناشد سوناك زعماء العالم إلى عدم التراجع والوفاء بوعودهم التي قطعوها في مؤتمر كوب26 الذي انعقد في مدينة غلاسكو الإسكتلندية قبل عام، عندما توسطت الدولة المستضيفة بريطانيا في اتفاق للمناخ واسع النطاق لم يُنفذ الكثير منه بعد.

ووفقا لمقتطفات نشرها مكتبه قبل كلمته، سيقول سوناك، "اجتمع العالم في غلاسكو بفرصة أخيرة لوضع خطة لعدم تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية. السؤال اليوم: هل نستطيع استدعاء الإرادة الجماعية للوفاء بتلك الوعود؟".

وجاء في تقرير للأمم المتحدة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر أن تعهدات الحكومات بخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري تضع الكوكب على مسار ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط 2.8 درجة مئوية هذا القرن بعد تقدم "غير كافي على الإطلاق".

اقرأ المزيد: قادة العالم يصلون تباعاً إلى مؤتمر المناخ في شرم الشيخ

ويشار إلى أن الوفود المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ المنعقد حاليا في شرم الشيخ في مصر، وافقت على إدراج القضية الحساسة المتعلقة بما إذا كان يجب على الدول الغنية تعويض الدول الفقيرة الأكثر تضررا من تبعات تغير المناخ، على جدول الأعمال الرسمي أول مرة.

وترفض الدول الغنية منذ أكثر من 10 سنوات إجراء مناقشات رسمية بشأن ما يشار إليه على أنه الخسائر والأضرار أو الأموال التي تمنحها لمساعدة البلدان الفقيرة لمعالجة آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!