-
بالإفراج عن داعشي ومرتكبي الجُنح.. النظام يحاول خداع درعا
أخلى النظام السوري ظهر الإثنين، سبيل 20 سجيناً، من صالة المجمع الحكومي في مدينة درعا، من ضمنهم اثنان من محافظة القنيطرة، كلهم تم احتجازهم عقب سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، بموجب ما سُميّ ب"اتفاق التسوية"، في حين أنّ غالبيتهم جرى اعتقالهم مدة لا تتجاوز 6 أشهر.
وأتى الإفراج عنهم بحضور رئيس ما يسمى "اللجنة العسكرية" وهو مفيد حسن، ومحافظ النظام في درعا، وهو “لؤي خريطة”، وقائد شرطة النظام في درعا، وهو “ضرار الدندل”، بجانب مجموعة من مسؤولي النظام.
اقرأ أيضاً: التشدد بالوحشية ينال من اللاجئين السوريين في بيلاروسيا
ومن ضمن المفرج عنهم، إرهابي من تنظيم داعش، تم اعتقاله في مطلع شهر آب 2018 خلال سيطرة النظام على منطقة حوض اليرموك، التي كانت تتبع لسيطرة التنظيم الإرهابي في ريف درعا الغربي.
بينما اثنان آخران جرى اعتقالهما بتهم جنائية، أحدهما احتجز من العاصمة دمشق لدواعي أخلاقية، والآخر نتيجة ترويج وتعاطي المخدرات، كما لوحظ من ضمنهم 5 كانوا يخدمون في جيش النظام.
وتعد هذه الدفعة هي الخامسة منذ إنهاء ما تسمى "اللجنة الأمنية" التابعة للنظام، عمليات التسوية في مدن وبلدات المحافظة خلال شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين، علماً أن بند إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين، هو أحد البنود التي جرى التوافق عليها خلال المفاوضات التي تمت بين اللجنة الأمنية واللجنة المركزية في مدينة درعا، قبيل دخول النظام إلى أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، في أيلول الفائت.
ورغم إفراج قوات النظام عن دفعات من المعتقلين، لكنها على النقيض، تواصل عمليات الاعتقال التي ينفذها مسلحوه من على الحواجز المتمركزة في المحافظة أو خلال المداهمات.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!