الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
باريس ستستضيف مؤتمراً دولياً حول لبنان
لبنان وفرنسا

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، أن باريس ستستضيف مؤتمراً دولياً، الأربعاء المقبل، بشأن لبنان الذي يشهد منذ 17 أكتوبر حراكاً احتجاجياً غير مسبوق ضد كامل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد.


وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية أن المؤتمر سيشهد دعوة المجتمع الدولي من أجل الإسراع لتشكيل حكومة فاعلة وذات مصداقية في لبنان.


وصرّحت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية للصحفيين، في إفادة يومية مقتضبة عبر الإنترنت: "ينبغي أن يمكّن هذا الاجتماع المجتمع الدولي من الدعوة إلى التشكيل السريع لحكومة فاعلة وذات مصداقية تتخذ القرارات الضرورية لاستعادة الوضع الاقتصادي، وتلبية الطموحات التي عبّر عنها الشعب اللبناني".


وأعلنت رئاسة الجمهورية في لبنان مساء أمس الأحد، تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس للحكومة بعد "توافق" الطائفة السنّية على إعادة تسمية سعد الحريري لهذا المنصب.


وأورد بيان رسمي أنه "في ضوء التطورات المستجدة في الشأن الحكومي وبناء على رغبة وطلب معظم الكتل النيابية، وإفساحاً في المجال أمام المزيد من المشاورات والاتصالات، قرر الرئيس ميشال عون تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة إلى الاثنين المقبل".


أما رجل الأعمال سمير الخطيب، الذي تم تداول اسمه في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة، فقال إن هناك "توافقاً" لدى الطائفة السنّية على إعادة تسمية رئيس الوزراء المستقيل الحريري، بعد لقائه مفتي الجمهورية الأحد.


وأوضح الخطيب: "علمت من سماحته أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة الإسلامية تم التوافق على تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة".


ويتم تكليف سنّي بمنصب رئاسة الوزراء في لبنان. والحريري هو الممثل الأبرز للطائفة السنّية ضمن نظام سياسي يقوم على تمثيل مختلف الطوائف في الحكم.


وعقب لقائه المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، التقى الخطيب الحريري الذي كان اقترح اسمه لتشكيل حكومة جديدة، وأعلن أنه لم يعد مرشحاً لتولي المنصب، بعد أن كان الحريري قد أعلن، نهاية نوفمبر، أنه لا يرغب في ترؤس الحكومة المقبلة.


ويدير الخطيب إحدى كبريات الشركات الهندسية في لبنان، وهو قريب من أوساط الحكم رغم عدم خبرته السياسية، فيما يطالب الحراك الاحتجاجي بحكومة اختصاصيين مستقلين بعيداً من الطبقة السياسية الحالية، في حين اتجهت الأمور أخيراً إلى تشكيل حكومة تضم سياسيين يمثلون الأحزاب الرئيسة إضافة إلى اختصاصيين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!