-
بارزاني يهدي البابا فرنسيس "لوحة التعايش المشترك في إقليم كردستان"
أهدى رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، اليوم الخميس، خلال زيارته إلى الفاتيكان، لوحة التعايش المشترك بين الأديان في إقليم كردستان إلى البابا فرنسيس.
والتقى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مع بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال زيارة رسمية إلى الفاتيكان.
وأكد رئيس إقليم كردستان العراق "مواصلة تعزيز السلام والتعايش المشترك في كوردستان والعراق"، في حين أكد البابا فرنسيس على "أهمية الحفاظ على السلام والتآخي بين المجتمعات العراقية".
واللوحة التي تم إهداءها إلى الباب فرنسيس يبلغ مقاسها 50 × 70 سنتيمتراً رسمها الفنان التشكيلي الكردي خيري آدم باستخدام الألوان الزيتية.
اقرأ المزيد:البابا فرانسيس في مقابلة.. لا يخطط للاستقالة وينفي الإشاعات
ووفقاً لـ شبكة روداو الإعلاميّة: "تظهر اللوحة أشخاصاً ممسكين بأيادي بعضهم وهم يؤدون الدبكة الكوردية تقودهم امرأة. ويقول الفنان خيري آدم في هذا السياق إن وضع الكفية بيد امرأة يرمز إلى "قدرة المرأة في كردستان على أن تكون في الطليعة"، مشيراً إلى لون الكفية الأبيض يرمز إلى "أننا مع السلام في كوردستان".
مشهد آخر مثير للاهتمام في اللوحة هو الذين يؤدون الدبكة حيث "ينحدرون من قوميات وأديان مختلفة، لكن في كوردستان وعلى الرغم من هذه الاختلافات، هناك قبول للآخر وثقافة تعايش مشترك، لذلك يؤدون الدبكة بنفس الطريقة وبصف واحد"، حسب قول الفنان لـ شبكة روداو الإعلامية.
وفي عام ٢٠٢١، زار البابا فرنسيس العراق وإقليم كردستان في زيارة تاريخيّة، افتتحها في رسالة مصورة موجهة إلى الشعب العراقي وزعها الفاتيكان عشية الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام "أخيراً سوف أكون بينكم أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم، مهد الحضارة العريق والمذهل".
وكان البابا فرنسيس قد وصل حينها إلى العراق قادماً من روما، في أول زيارة خارجية له منذ تفشي وباء كورونا، حاملاً رسالة تضامن إلى إحدى أكثر المجموعات المسيحية تجذراً في التاريخ في المنطقة والتي عانت لعقود ظلما واضطهادات.
ليفانت نيوز- متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!