الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • انسحاب مرشح الصدر من سباق رئاسة الوزراء في العراق

انسحاب مرشح الصدر من سباق رئاسة الوزراء في العراق
مقتدى الصدر/ أرشيفية

أعلن جعفر الصدر، مرشح زعيم التيار الصدري لمنصب رئيس الوزراء في العراق، اليوم الاثنين، انسحابه من السباق في أعقاب موافقة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي على استقالات جماعية للتيار الصدري من البرلمان.

وقال جعفر في تغريدة على تويتر، "كنت قبلت ترشيح سماحة السيد الصدر (دام ظله) دعماً لمشروعه الوطنيّ الإصلاحي، وقد حان الآن وقت الاعتذار والانسحاب".
 
وأعرب الصدر عن شكره لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ولتحالف إنقاذ الوطن "على ثقتهم".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا، أمس الأحد، رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي لتقديم استقالات أعضاء كتلته إلى رئيس مجلس النواب.

وقال الصدر في رسالة خطية "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات نواب الكتلة إلى رئيس مجلس النواب. مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة.. كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ وطن لما أبدوه من وطنية وثبات".

بدوره، غرّد الحلبوسي على "تويتر" قائلاً إنه قَـبل على مضض استقالات الشركاء في الكتلة الصدرية، وأنه بذل جهوداً كبيرة لإقناع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالعدول عن استقالات الكتلة الصدرية.

وأضاف أن الصدر آثر أن يكون مضحياً من أجل العراق وليس سبباً معطِّلاً، على حد تعبير الحلبوسي.

ويريد التيار الصدري الذي يرأس تحالف "إنقاذ وطن" مع كتلة "تقدّم" السنية بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، والحزب الديموقراطي الكردستاني، تشكيل حكومة أغلبية، مؤكداً أن كتلته هي الأكبر في البرلمان. (155 نائباً). 

اقرأ أيضاً: الصدر يدعو نواب كتلته إلى الاستقالة من البرلمان العراقي

أما الإطار التنسيقي (83 نائباً) فيدفع باتجاه تشكيل حكومةً توافقية تضمّ الأطراف الشيعية كافة، كما جرى عليه التقليد السياسي في العراق منذ سنوات. 

وبسبب الخلاف السياسي وعدم قدرة أي طرف على حسم الأمور، أخفق البرلمان ثلاث مرات في انتخاب رئيس للجمهورية، متخطياً المهل التي ينص عليها الدستور.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!