الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
انتحاري يفجّر نفسه أمام قاعدة عسكرية في جنوب الفيلبين
انتحاري يفجر نفسه أمام قاعدة عسكرية في جنوب الفيليبين

فجّر انتحاري تنكر بلباس امرأة مسلمة، نفسه أمام معسكر في جنوب الفيلبين المضطرب، من دون أن يؤدي ذلك إلى مقتل أشخاص آخرين، وفق ما أعلنت السلطات الإثنين.


وكانت التفجيرات الانتحارية نادرة في الفيلبين، لكن منذ تموز/يوليو 2018 وقعت أربعة تفجيرات انتحارية بينها الأخير الذي جرى في جزيرة خولو الأحد.


وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن التفجيرات الثلاثة الأخيرة، والتي كان مراقبون قد قالوا لوكالة فرانس برس إنها مؤشر مقلق لتصاعد التطرف في الفيلبين والمرتبط بنفوذ التنظيم.


وبحسب بيان عسكري كان المهاجم الأحد "ذا ملامح أجنبية" ويرتدي عباءة امرأة. لكن السلطات لم تؤكد جنس المهاجم.


ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد يوم على تفجير تبناه تنظيم الدولة الإسلامية أدى إلى جرح ثمانية أشخاص في سوق في جزيرة ميندناو.


ومنذ عقود تشنّ جماعات انفصالية في الجنوب ذي الغالبية المسيحية، هجمات أودت بحياة الآلاف.


ويأتي هجوم الأحد بينما بدأت أكبر مجموعة متمردة مسلمة "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، بتسليم أسلحتها السبت، ملقياً ذلك بظلاله على هذه الخطوة نحو تحقيق السلام في المنطقة.


وفيما توصلت جبهة مورو إلى اتفاق سلام مع الحكومة، لا تزال فصائل متطرفة أخرى مثل جماعة أبو سياف تواصل شنّ هجمات دامية.


ليفانت_وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!