الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة قد تستخدم احتياطيات النفط الاستراتيجية إذا دعت الحاجة بعد الهجوم على أرامكو

الولايات المتحدة قد تستخدم احتياطيات النفط الاستراتيجية إذا دعت الحاجة بعد الهجوم على أرامكو
بعد ضربة الحوثيين .. أميركا لاستخدام احتياطيات النفط الاستراتيجية إذا دعت الحاجة

قالت المتحدثة باسم وزارة الطاقة الأمريكية، شايلين هاينز، أن بلادها مستعدة لاستخدام الاحتياطي النفطي الأمريكي الطارئ إذ لزم الأمر.


وتأتي تصريحات هاينز، اليوم الأحد، بعد الهجوم على منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" السعودية، أمس السبت.


وقالت المتحدثة: "وزير الطاقة ريك بيري مستعد لاستخدام الموارد من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي إذا لزم الأمر لتعويض أي تعطل في أسواق النفط نتيجة هذا العدوان".

وألمح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى دور إيران في الهجمات، التي استهدفت منشآت نفط سعودية.


وكتب على "تويتر"، اليوم السبت: "طهران تقف خلف نحو 100 هجوم تم تنفيذها ضد المملكة العربية السعودية، بينما يتظاهر الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأنهم مشغولون بالدبلوماسية".


وتابع: "وسط دعوات لتخفيف التصعيد، تطلق إيران، في الوقت الحالي، هجوماً غير مسبوق، على إمدادات الطاقة العالمية"، مضيفاً: "لا يوجد دليل على أن تلك الهجمات جاءت من اليمن".


وقال، في تدوينة أخرى: "ندعو كل الأمم أن تدين الهجوم الإيراني بصورة علنية"، مضيفاً: "الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها وحلفاؤها، سيعملون معاً للتأكيد على استمرار إمدادات الطاقة، وتحميل إيران مسؤولية أي عدوان".


وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثية)، تبنت هجوماً بطائرات مسيّرة استهدف، بوقت سابق من اليوم، منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.


وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان، "نفذ سلاح الجو المسيّر عملية واسعة بـ 10 طائرات مسيّرة، استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية".


وأضاف: "استهداف حقلي بقيق وخريص من أكبر العمليات في العمق السعودي؛ وسميت بعملية توازن الردع الثانية".


وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، بوقت لاحق، السيطرة على حريقين في المنشأتين النفطيتين.


وتقع بقيق على بعد حوالي 75 كيلومتراً جنوب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.


واستهدف الحوثيون، الشهر الماضي، حقل "شيبة" النفطي بطائرات مسيّرة مفخخة، وقبلها شنوا هجوماً على محطتين لضخ البترول، في أيار/مايو، ما تسبب في نشوب حرائق.


 


ليفانت_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!