-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذّر إيران من ترهيب موظفيها
وجّه الرئيس الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، تحذيراً من "مغبّة تدخّل الدول في عمل المفتّشين" بعدما سحبت السلطات الإيرانية اعتماد مفتّشة في الهيئة التابعة للأمم المتحدة.
وأشار غروسي، وهو دبلوماسي أرجنتيني يبلغ 58 عاماً تولى الثلاثاء رئاسة الوكالة التابعة للأمم المتحدة والمكلّفة التحقق من الاستخدام السلمي والآمن للتكنولوجيات النووية، إنه "من الضروري احترام حصانات مفتّشينا. على الدول ألا تتدخل في عمل المفتّشين. هذه هي الرسالة التي نريد توجيهها إلى زملائنا الإيرانيين".
وقامت إيران بسحب السلطات اعتماد المفتّشة. فيما اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه "من غير المقبول" أن "تمنع إيران مؤقتًا" موظفتها من مغادرة البلاد.
وتتكفل الوكالة بالتحقق على الأرض من تطبيق طهران للاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى في فيينا في عام 2015، والتأكد من عدم حيازة الجمهورية الإسلامية سلاحاً ذرياً، فيما يعتبر النظام الذي يعتمده مفتّشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفتيش المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تقدّماً في العالم.
وصرّح غروسي "إنه أمر خطير"، مبدياً أمله بأن يبقى "الحادث المؤسف" معزولاً، متابعاً: "يجب عدم ترهيب المفتّشين"، مؤكداً أن الوكالة الأممية ومقرّها فيينا "ستدعم دوماً" موظّفيها المكلّفين مراقبة المنشآت النووية حول العالم.
ليفانت-وكالات
