الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية.. 185 دولاراً السعر المتوقع للنفط في المستقبل القريب

النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية.. 185 دولاراً السعر المتوقع للنفط في المستقبل القريب
ليبيا.. نفط/ فيسبوك. المؤسسة الوطنية للنفط

سجل النفط أكبر مكاسب أسبوعية على الإطلاق، مع تأرجح الأسعار في نطاق 20 دولاراً منذ غزو روسيا لأوكرانيا وسط مخاوف من حدوث أزمة كبيرة في المعروض.

ارتفعت العقود الآجلة في نيويورك بأكثر من 24 دولاراً هذا الأسبوع، مسجلة أعلى زيادة أسبوعية بالدولار على الإطلاق.

وواصل النفط مكاسبه يوم الجمعة على خلفية أنباء أن إدارة بايدن تزن فرض حظر على واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الروسي.

وتداول خام برنت في أكبر نطاق له منذ إطلاق العقد الآجل في عام 1988- متجاوزاً التقلبات الشديدة التي شهدتها الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وعندما انخفض الطلب بسبب جائحة فيروس كورونا.

قفزت الأسعار في وقت مبكر من جَلسة اليوم الجمعة، بعد أن قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية هاجمت محطة نووية هي الكبرى في أوروبا، أيضاً حدوث اضطراب كبير في الإمدادات الروسية قد عزز الأسعار هذا الأسبوع.

في محاولة لتهدئة الأسعار، أعلنت وكالة الطاقة الدولية عن الإفراج عن 60 مليون برميل من احتياطي النفط الاستراتيجي، التي فشلت حتى الآن في تهدئة مخاوف الإمدادات. وقالت الوكالة إن هذا "إصدار أولي" وإنها "مستعدة للتوصية بخطوات إضافية" إذا لزم الأمر، حَسَبَ بيان الجمعة.

وقالت "جيه بي مورجان تشيس" إن خام برنت القياسي العالمي قد ينهي العام عند 185 دولاراً للبرميل إذا استمرت الإمدادات الروسية في التعطل، وتتطلع بعض صناديق التحوط إلى 200 دولار.

يقول "غولدمان ساكس" إنه دون البراميل الروسية في السوق، قد يصل النفط إلى 150 دولاراً في الأشهر الثلاثة المقبلة.

قال داميان كورفالين خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ يوم الجمعة: "ليس لدينا عازلاً فيما يتعلق بالمخزونات المتبقية، وما أخبرنا به منتجو النفط الصخري، مرة أخرى، هو أن المرونة ضعيفة جدًا".

اقرأ المزيد: تزايد عزلة موسكو ومينسك.. بنك مقرب من بكين ينضم للمقاطعين

تردد أصداء الغزو في جميع أنحاء قطاع الطاقة. تغادر شركات نفط عالمية كبرى مثل "بي بي" و"شل" و"إكسون موبيل" من روسيا، ويبحث مشترو الخام الروسي عن أبدال وتتزايد تكاليف الشحن. دعت شركة "لاك أويل" الروسية إلى "حل سريع للنزاع العسكري".

في حين لم تُفرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية، يتجنب المشترون النفط الخام في البلاد وهم يواجهون العقوبات المالية. تعارض ألمانيا والبيت الأبيض فرض حظر على واردات النفط الروسية، على الرغم من تزايد دعم المُشرعين الأمريكيين لحظر الشحنات إلى أمريكا.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!