-
النظام السوري يتاجر بالبشر ويستغل اليخوت الفاخرة لنقل المهاجرين إلى أوروبا
في خرق فاضح للقوانين الدولية، يقوم النظام السوري بتنظيم عمليات تهريب البشر من السواحل السورية إلى السواحل الأوروبية، بمساعدة شخصيات من عائلة الأسد وأقاربهم.
ووفقاً لتقرير نشره موقع صوت العاصمة، فإن النظام السوري يستخدم يخوتاً سياحية فخمة وسفناً تجارية وقوارب صيد لنقل المهاجرين، الذين يدفعون مبالغ طائلة للحصول على فرصة الهروب من البلاد.
اقرأ أيضاً: السعودية تعيد ملف الحج إلى النظام السوري
ويقول التقرير إن أيهم الأسد، ابن عم بشار الأسد، وحافظ ابن منذر الأسد، ابن عمه الآخر، هما المسؤولان عن تنسيق هذه العمليات، وأنهما يتعاونان مع خفر السواحل في المياه الدولية لتمرير اليخوت بدون تفتيش.
ويضيف التقرير أن النظام السوري يقوم بتعديل حاويات الشحن لتحويلها إلى زنازين للمهاجرين، ويقوم بتجميعهم في منتجع سياحي يسمى "الربيع الأخضر" قبل نقلهم إلى السفن.
ويشير التقرير إلى شهادة أحد المهاجرين الذين نجحوا في الوصول إلى إيطاليا بعد رحلة محفوفة بالمخاطر استغرقت خمسة أيام. إن هذا الخبر يكشف عن مدى فساد وجشع النظام السوري، الذي يستغل معاناة شعبه ويربح من مأساته.
فبدلاً من توفير الأمن والحرية والكرامة للسوريين، يقوم النظام ببيعهم وتهريبهم كسلع رخيصة، فبدلا من العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة، يقوم النظام بتعميقها وتفاقمها.
وعوضاً عن الالتزام بالمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، يقوم النظام بانتهاكها وتجاوزها، وهو ما يثبت أن النظام السوري لا يمثل الشعب السوري، بل يمثل مافيا الأسد ومصالحها الخاصة.
ليفانت-صوت العاصمة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!