الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الموت يخلّص البشرية من سفاح زرع الرعب في فرنسا وبلجيكا لسنوات طويلة

الموت يخلّص البشرية من سفاح زرع الرعب في فرنسا وبلجيكا لسنوات طويلة
الموت يخلص البشرية من سفاح زرع الرعب في فرنسا وبلجيكا لسنوات طويلة

أعلن يوم أمس، الاثنين، نبأ وفاة السفاح الشهير "ميشيل فورنيرييه"، عن عمر يناهز 79 عاماً، الذي زرع الرعب في فرنسا وبلجيكا، بعد إدانته بقتل واغتصاب عشرات الفتيات الصغيرات، اللواتي كان يصطادهنّ طيلة 15 عاماً.


وكان المدّعي العام في العاصمة الفرنسية "ريمي هيتز"، أعلن يوم أمس، وفاة السفاح السبعيني، في مستشفى لا بيتييه سالبيتريير الجامعي في العاصمة باريس، وفقاً لوكالة فرانس برس.


روميو السفاح شوه وجه عشيقته لأنها رفضت الزواج منه


وأدين "فورنيرييه" في عام 2008 بقتل سبع شابات ومراهقات، بين الأعوام 1987 و2001، بعد اغتصابهن أو محاولة اغتصابهن، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية إطلاق السراح المشروط، قبل إدانته مجدداً في 2018 في جريمة قتل مروعة أخرى.


وتم اعتقال السفاح وزوجته السابقة، في حزيران/ يونيو 2003، في بلجيكا، عندما تمكّنت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، كانا قد قاما باختطافها، من التسلل من الحافلة التي كانت محتجزة بداخلها وقامت بإبلاغ الشرطة.


اقرأ: في مؤشّر على استمرار الخلاف.. الأميران وليام وهاري يلقيان خطابين منفصلين في تموز المقبل


وخلال التحقيقات أمام المحكمة، اعترف السفاح الفرنسي، في مارس 2020، بمسؤوليته عن مقتل فتاة في التاسعة من العمر كانت فُقدت سنة 2003 في وولاية "غيرمانت"، شرق باريس، ولم يُعثر على جثتها حتى اليوم رغم عمليات تفتيش مكثفة في منطقة أردين شمال فرنسا.


اقرأ المزيد: في تكساس.. نمر يتجوّل في حي سكني


ونقل السفاح، في تشرين/ نوفمبر الماضي، إلى المستشفى لفترة قصيرة بعد تعرضه لنوبة إغماء في زنزانته، وتدهورت حالته الصحية والعصبية.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!