الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
المرصد يؤكد مقتل 105 آلاف سوري داخل معتقلات النظام
قوات النظام \ تعبيرية

قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الإثنين، في لقاء صحفي إن أكثر من 105 آلاف سوري، قتلوا داخل معتقلات النظام السوري.

وأضاف: "داخل معتقلات النظام، قُتل أكثر من 105 آلاف سوري، 80 بالمئة منهم قتل ما بين عامي 2013 و2015، عندما كان “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله” اللبناني مشرفين على التعذيب، وبعض الذين خرجوا من مخيم الركبان اعتقلوا ومن ثم أخرجوا لقاء فدية مالية، إلا في حالة الأب وابنه فحزب الله هو من اعتقلهم قبل عامين وحتى الآن".

اقرأ أيضاً: قصف مُتبادل بين النظام والمعارضة شمال غرب سوريا

وأردف: “حزب الله يتصرف وكأنه حزب سوري وجهاز من أجهزة النظام، وهو لديه باع في عملية الإعدامات التي تحصل، ويده في بعض المناطق طائلة أكثر من يد النظام ذاتها".

وتابع: "المنطقة الوحيدة للخروج من مخيم الركبان هي مناطق النظام، لأن الذهاب إلى مناطق السيطرة التركية ستكلف أموال كثيرة باهظة، وأما مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فتجار البشر سيأخذون أموالاً طائلة لقاء دخولهم إلى المنطقة".

وكان قد أزاح تقرير جديد صدر عن رابطة معتقلي ومفقودي المعتقل (ADMSP)، في الرابع من أكتوبر الجاري، الستار عن الهرمية العسكرية وتسلسل القيادة والأوامر وتوزع المسؤوليات داخل أحد أكثر الأماكن سرية في البلاد.

وأوضحت المعلومات حينها، تفاصيل التسلسل القيادي في السجن لأول مرة، كما دلّت على المسؤولين عن ارتكاب عمليات التعذيب والقتل الواسعة والممنهجة للمعتقلين هناك، والتي ترقى إلى جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية.

كما وصف التقرير مخطط السجن ودفاعاته وهيكله الإداري بالتفصيل، وأيضاً علاقته مع باقي أجهزة ومؤسسات الدولة، وكذلك أوضح كيف تم تحصينه عمداً لصد الهجمات الخارجية المحتملة وقمع المعتقلين داخله.

وأورد التقرير تفاصيل جديدة مروّعة حول المعاملة القاسية للمعتقلين في السجن، حيث قضى أكثر من 30 ألف معتقل إما إعداماً، أو نتيجة التعذيب، أو نقص الرعاية الطبية أو الجوع بين عامي 2011 و2018 في سجن صيدنايا.

أما غرف الملح التي فضح أمرها سابقاً، فقد تطرق إليها التقرير بأنها كانت بمثابة مكان لحفظ جثث الضحايا ريثما يتم نقلها إلى مشفى تشرين العسكري، ويُعتقد أن النظام أعدم ما لا يقل عن 500 معتقل إضافي بين عامي 2018 و2021، وفقًا لشهادات ناجين وثقتهم الرابطة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!