الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قيادات مُستقيلة تُكذّب مزاعم الغنوشي ترك منصبه بالنهضة

قيادات مُستقيلة تُكذّب مزاعم الغنوشي ترك منصبه بالنهضة
تونس.. الغنوشي زعيم حركة النهضة/ أرشيفية

شنت مجموعة قيادات مستقيلة من حركة النهضة، في تونس، هجوماً لاذعاً على راشد الغنوشي، رئيس الحركة، مكذّبة ما أعلنه لجهة عزمه ترك منصبه، متهمةً إياه بالمناورة من جديد من أجل البقاء في المشهد السياسي، مستبعدةً احتمالية تخليه عن رئاسة الحزب.

كذلك أقروا بمسؤولية الحركة في الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد ومسؤولية قيادتها في العزلة التي وصلت لها النهضة في المشهد السياسي، وأقروا بفشلهم في إصلاحها من الداخل.

اقرأ أيضاً: مُتهم بتمويل تنظيمات إرهابية.. قيادي بـ"حركة النهضة" يمنع من السفر

وذكر عماد الحمامي، ضمن تصريحات صحفية يوم الاثنين، إن الغنوشي "حالة مرضية، لإصراره على البقاء رئيساً مدى الحياة"، معداً أنه "انتهى سياسياً"، كما وجد أن المحيطين به بالوقت الراهن، في الحركة "فئة قليلة عديمة الكفاءة ولها مصالح تربطها به"، حسب تعبيره.

من طرفه، عدّ القيادي السابق محمد بن سالم أن هذا قرار عدم الترشح متأخر وصعب التحقيق على أرض الواقع، مؤكداً على أنه "لم يبق شيء في حركة النهضة وهي في طريقها إلى الزوال بسبب تمسك الغنوشي بالرئاسة وعدم تكريس الديمقراطية والتداول على السلطة داخل الحزب".

أيضاً، شجب تشبث الغنوشي بالبقاء على رأس الحركة بطريقة "غير شرعية"، ما أسفر إلى حدوث انشقاقات داخلها من القياديين والمؤسسين وأيضاً من القواعد، مردفاً أن "الغنوشي ساهم في الإطاحة بالديمقراطية على المستويين الحزبي والوطني وحال دون اكتمال المشروع الذي حلم به التونسيين".

وجاءت تلك الانتقادات رداً على تصريح للغنوشي نهاية الأسبوع الفائت، ذكر فيه إنه سيتخلى عن منصبه ولن يجدد ترشحه لرئاسة الحركة في مؤتمر النهضة القادم، ضمن خطوة تضمنت إقراراً بأنه أحد الأسباب الرئيسية للأزمة السياسية في البلاد ولانقسام حزبه وتشتته، وأن خروجه سيكون بداية الحل.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!