الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
المرصد السوري: هجرة غير مسبوقة للشبان من ريف دمشق
العاصمة دمشق

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت، إن "المأساة السورية وما خلفته تبعات الحرب وتشبث النظام الحاكم بالسلطة في سوريا"، وعلى رأسها “بشار الأسد”، تتواصل حيث "تتصاعد هجرة الشبان بشكل يومي وغير مسبوق من مناطق سيطرته، فمنهم من اختار الهجرة إلى دول عربية كالعراق ولبنان ومصر والسودان، ومنهم من سلك طريق أوروبا بعد الخروج إلى تركيا أو ليبيا".

وأوضح المرصد، أنه بعد الجنوب السوري “السويداء ودرعا”، "بدأت في الآونة الأخيرة تتصاعد هجرة الشبان من ضواحي العاصمة دمشق"، ووفق مصادر المرصد السوري، فإن "آلاف الشبان خرجوا من مختلف مناطق الريف الدمشقي منذ مطلع العام 2022، إلى دول عربية وأفريقية، ومنهم من خرج إلى ليبيا بهدف الوصول إلى أوروبا على غرار هجرة الشبان من درعا والسويداء، بالإضافة إلى خروج أعداد هائلة من الشبان إلى تركيا، عبر طرق التهريب عبوراً بمناطق سيطرة الفصائل شمال سوريا، بهدف الوصول إلى أوروبا بعد دفع مبالغ مالية لضباط في النظام".

اقرأ أيضاً: بسام صباغ يزعم أن النظام السوري ملتزم بالحل السياسي

وكشف المرصد أنه في "غياب أدنى مقومات الحياة وسوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخوف من الاعتقال والزج بهم بمعارك البادية السورية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” أو على جبهات شمال غرب سوريا"، يعتبر "من أهم المسببات التي تدفع بالعوائل إلى إرسال أبنائهم إلى دول الخارج".

وكان قد أشار المرصد قبل أيام إلى "أنه وعلى وقع الأزمات المعيشية وانعدام الأمن والأمان وغياب فرص العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بعمومها والجنوب السوري على وجه الخصوص، يشهد الجنوب السوري حركة هجرة غير مسبوقة للشبان من أبناء درعا والسويداء إلى ليبيا عبر الأراضي اللبنانية".

وتبعاً لمصادر المرصد، فإن "عشرات الشبان يخرجون بشكل يومي إلى لبنان من درعا والسويداء، بهدف السفر إلى ليبيا، والوصول إلى إيطاليا، بعد أن ضاق بهم الحال في ظل ما تشهده البلاد من انعدام لأدنى مقومات الحياة"، بينما شددت مصادر المرصد، على وصول ما يقارب 200 مهاجر سوري غالبيتهم من أبناء درعا إلى الأراضي الإيطالية، عن طريق البحر انطلاقاً من ليبيا خلال الأيام الأخيرة المنصرمة.

ليفانت-المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!