-
المجلس الرئاسي الليبي يُطالب أنقرة بسحب مرتزقتها
أكدت إذاعة فرنسا الدولية توجيه رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، طلباً رسمياً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بغية سحب المرتزقة السوريين والخبراء العسكريين الأتراك من طرابلس.
ووفق مصدر بالحكومة الليبية للإذاعة الفرنسية، فقد جرى نقل طلب سحب المرتزقة والخبراء إلى السلطات التركية قبل عشرة أيام في طرابلس، وكشف الليبيون بعد ذلك أنهم سيتوقفون عن دفع رواتب المرتزقة خلافاً لبنود الاتفاقية العسكرية الموقعة مع حكومة فايز السراج السابقة.
اقرأ أيضاً: طرد المرتزقة من ليبيا.. مطلب المبعوث الأممي للاستقرار
وربطت أنقرة ليبيا باتفاقين عسكري واقتصادي جرى توقيعهما في نوفمبر 2019، فيما يبدو أنّ تركيا جاهزة لإعادة النظر في الصفقة العسكرية، إذا جرى الحفاظ على مصالحها الاقتصادية، بيد أنّ قادة السلطة الليبية الجدد يرغبون في الحفاظ على الاتفاقية الاقتصادية من أجل الاستفادة من حصة كبيرة من الغاز، إذ يمنح الاتفاق تركيا الحق في استخراج الغاز.
كما توافق الجانبان على الحاجة إلى زيادة التجارة، في حين تهدف أنقرة إلى زيادة استثماراتها في ليبيا، وتنوي المشاركة بنشاط أكبر في إعادة الإعمار، إذ باشرت أنقرة تحت ضغط دولي سحب مجموعات محدودة للغاية من المرتزقة السوريين من طرابلس، يقدرون بـ8000 مقاتل.
وأثناء زيارة وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، ونظيريه الفرنسي، جان إيف لودريان، والإيطالي، لويجي دي مايو، طرابلس مؤخراً، دعوا في نداء مشترك للانسحاب الفوري للمرتزقة من ليبيا.
كما قالت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، أثناء مؤتمر صحفي مع نظرائها الأوروبيين الثلاثة: "نجدد التأكيد على ضرورة خروج جميع المرتزقة من ليبيا وعلى الفور"، والنداء نفسه وجهه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويعتبر شرط رحيل المرتزقة، وأيضاً القوات الأجنبية، جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الأمم المتحدة، والتي تقدّر مجموع الجنود والمقاتلين الأجانب في ليبيا بقرابة 20 ألف فرد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!