-
أرمينيا تتجه للانتخابات المُبكرة.. في أبريل
قال رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، يوم الأحد، بأنه سيستقيل بشكل رسمي من منصبه في أبريل المقبل، تمهيداً لعقد انتخابات برلمانية مبكرة، مصرّحاً في لقاء مع سكان مقاطعة أرمافير غرب العاصمة يريفان: "في المستقبل القريب، في أبريل، سأستقيل، لكن ليس من أجل الرحيل، وإنما لإجراء انتخابات مبكرة، وخلال تلك الفترة، سأواصل القيام بأعمال رئيس الوزراء".
وتبعاً للقانون الأرمني، فإنّ انتخابات تشريعية ستعقد إذا أخفق البرلمان مرتين في انتخاب رئيس وزراء جديد عقب استقالة رئيس الحكومة الرهن، وفي وقت سابق صرّح باشينيان أنّ انتخابات برلمانية مبكرة ستجرى في 20 يونيو المقبل.
اقرأ أيضاً: في أرمينيا.. مواجهة بين الرئيس ورئيس الوزراء حول منصب سيادي
وجاءت تصريحات باشينيان بالتوازي مع انطلاق مظاهرة وسط يريفان بجوار مبنى البرلمان، عقدتها "الحركة من أجل إنقاذ الوطن الأم" المعارضة، التي ترمي لإزاحة باشينيان، إذ اندلعت أزمة سياسية حادة في البلاد، عقب دعوة قيادة الجيش، فبراير الماضي، لاستقالة باشينيان، الذي اعتبر ذلك محاولة انقلاب، ووقع بدوره على مرسوم بعزل رئيس الأركان.
وتعود تلك الخلافات إلى خسارة أرمينيا لثلثي مساحة إقليم قره باغ، خلال جولة القتال الأخيرة مع أذربيجان، وفي ذلك السياق، صرّح غيغام باشيكيان رئيس الإدارة الطبية في الجيش الأرمني، للصحفيين، اليوم الأحد، أنّ قرابة 11 ألف عسكري أرمني أصيبوا بجروح، خلال الحرب في قره باغ.
وأردف باشيكيان: "على مدار 44 يوماً من الحرب، تم نقل حوالي 11 ألف عسكري إلى المستشفيات والمستوصفات، وفي الوقت الحالي، يتلقى حوالي 1500 عسكري العلاج"، منوّهاً إلى أنّ 885 شخصاً باتوا من المعاقين، بعد تلك الحرب.
ولدى تحدثه عن نوعية الإصابات، ذكر باشيكيان، بأنّ 2٪ منهم، أصيبوا بجروح خطيرة جداً، و7٪ إصابات جدية، و55٪ إصابات طفيفة.
ليفانت-وكالات
