الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اللقاحات المصنوعة بتكنولوجيا MRNA توفر حماية طويلة المدى

اللقاحات المصنوعة بتكنولوجيا MRNA توفر حماية طويلة المدى
الصّحة العالميّة: المتغيرات الجديدة للفيروس تشكل غموضاً كبيراً

كشفت دراسة جديدة، أنّ لقاحات كورونا المصنوعة بتكنولوجيا MRNA، تمنح الجسم المتلقي للقاح حماية طويلة من الفيروس المعدي.


نشرت وكالة رويتزر الدراسة، التي أجرتها كلية الطب في جامعة واشنطن، أنّ اللقاح يحفز الغدد الليمفاوية على إنتاج خلايا مناعية توفر الحماية على المدى الطويل.


وخلال التجارب، أظهرت فحوصات الدم أنّ الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين من لقاح فايز/ بوينتك، كان لديهم "استجابة بلازما قوية".


في حين تلعب الأجسام المضادة التي تنتجها الخلايا البائية، والتي تسمى أيضاً بالبلازما، دوراً أساسياً في الحماية من الفيروس.


الإمارات تقدم أكثر من 5 ملايين جرعة لقاح لمواجهة كورونا


وأشارت الدراسة، إلى أنّ الخلايا المناعيّة التي تنتج الأجسام المضادة عند التعرّض للفيروس خلال السنوات اللاحقة من الحصول على اللقاح، تنتج من مراكز موجودة بالغدد الليمفاوية.


وتقوم اللقاحات بإدخال هذا الجزيء الذي يحمل الشفرة الجينية لبروتين الفيروس، داخل الخلايا البشرية، ووفقاً لتلك الشيفرة، يقوم الجسم بصنع بروتين الفيروس المعروف باسم "سبايك" على سطح الفيروس، ويستخدمه لدخول الخلايا.


وبمجرد صنع هذا البروتين، يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة للفيروس، ما يوفر حماية بنسبة 95 في المئة حسب الشركتين.


وللكشف أكثر حول مدى هذه الدراسة، قال العالم المشارك فيها، علي الليبيدي: "لقد رأينا استجابة قوية من المركز الجرثومي في الغدد الليمفاوية"، مضيفاً أنّ الاستجابة استمرّت سبعة أسابيع على الأقل.


وتابع الليبيدي: "بينما لا نمتلك عينات طويلة الأمد، حتى الآن، فمن الممكن أن نفترض أنّ الأشخاص سيطورون استجابة مناعية دائمة، بالنظر إلى حجم واستمرار تفاعل المركز الجرثومي".


اقرأ أيضاً: الصداع النصفي قد يكون أحد مضاعفات مرض السكّري


وتعمل كلاً من شركتي فايزر وموديرنا على تصنيع اللقاحات، بتقنية "الميسنجر أر إن إيه" أو MRNA، التي استخدمت لأول مرة في البشر بعد تفشي فيروس كورونا.


اقرأ المزيد: جونسون: لقاح أسترازينيكا ليس ضاراً


والـ"MRNA" أو الحمض النووي الريبوزي الرسول، عبارة عن جزيء من الحمض النووي DNA، والذي يحمل الشفرات الوراثية في الإنسان والحيوان.


ويتكون هذا الجزيء خلال صنع البروتينات في الجسم، وقد تمت الاستفادة منه لأول مرة في صنع لقاحات للبشر ضد كوفيد-19.


ومن الجدير بالذكر، أنّه في السابق كانت إنتاج لقاح للفيروسات، يستغرق سنوات عديدة، والآن لم يتعدَّ تطوير لقاح كوفيد-19، سوى أشهر قليلة.


ليفانت - رويترز 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!