-
اللاجئون السوريون في مخيمات لبنان.. معاناة بلا حدود
ذكر تقرير لمنظمة "يونسيف"، أنه لطالما ارتبط مخيم شاتيلا بالعنف والقتل والمخدرات، وهو مخيم مٌكتظّ يقع على بُعد بضع كيلومترات من مدينة بيروت.
حيث تبدأ الزيارة بالمرور قرب مدافن للآلاف ممّن قُتلوا منذ حوالي 40 عاماً.
اقرأ المزيد: يونسيف تطلق نداء للتمويل الطارئ في سوريا
وذكرت المنظمة أن المشهد يعيدها إلى ما سبق رأته في زيارتها الأخيرة إلى مخيم آخر في لبنان، الذي يغرق في أسلاك الكهرباء المتشابكة والأنابيب التي ينقط منها الماء والطرق غير المعبدة والضيقة التي بالكاد تتسع للمارّة. إضافة إلى المباني العموديّة الضيّقة كضيق الأزقة التي بُنيت عليها.
ويقول التقرير "جعلتني الطوابق المبنية فوق أخرى صغيرة مثلها أفكر كم كان فيلم الرسوم المتحركة "البُرج" واقعياً".
ولمن سبق له منكم وأن زار بعض مخيمات اللاجئين الاثني عشر في لبنان، فإن هذه المشاهد قد تبدو مألوفة. لم يكن هناك شيء جديد بالنسبة لي أيضاً، إلى أن وصلنا إلى "بيت أطفال الصمود". يقدم المركز، وهو أحد شركاء اليونيسف في مخيم شاتيلا، الخدمات للأطفال منذ عام 1976 في مخيمات اللاجئين في لبنان. يضمّ الطابق الأرضي عيادة أسنان للأطفال، وهي العيادة الوحيدة التي تقدّم خدمات مجانية في المخيم.
ويعلو صوت الموسيقى حيث يلعب الأطفال ويرقصون. هنا، يتعلم الأطفال عزف الموسيقى بعيداً عن الظروف الصعبة في الخارج، والتي تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية في لبنان، وهي الأسوأ في العالم منذ أكثر من قرن، بحسب البنك الدولي.
ليفانت – يونسيف
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!