الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
الكمامات قد تُلازم البشر لـ 5 سنوات قادمة
الكمامة

أبدى مجموعة من كبار العلماء البريطانيين والأميركيين ترجيحهم أن يتواصل استعمال الكمامات "لسنوات قادمة" إذا واصل فيروس كورونا الانتشار أو ظهرت فيروسات جديدة.


ووفق ما عرضته "ديلي ميل" البريطانية، صرح بروفيسور غراهام ميدلي، خبير الأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وعضو بالمجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ SAGE، إنه ربما يتواصل استعمال الكمامات الواقية خلال خمس سنوات قادمة "بحكم الاعتياد".


وذكر كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة، سير باتريك فالانس، إن الكمامات ربما يتواصل استخدامها مطلوباً في الشتاء المقبل، حتى لو جرى تطعيم كل البالغين في المملكة المتحدة ضد كوفيد-19.


اقرأ أيضاً: الكورونا يُفقد أندية عالمية أرباحاً طائلة


وأردف سير باتريك إن الحكومة البريطانية ستحتفظ بمجموعة من الإجراءات الاحترازية عقب رفع القيود على الخرطة والأنشطة في بعض المجالات، ويمكن أن يكون من ضمنها الإبقاء على وجوبية ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة.


وخمن علماء بريطانيون كذلك أن المواطنين ربما يضطرون إلى اتباع تدابير ما يعرف بـ"خط الأساس" من الإجراءات الاحترازية إلى أمد غير مسمى، حتى عقب اكتمال حملات التطعيم.


وضمن وثيقة تبحث شكل الحياة بعد الجائحة، ذكرت المجموعة البريطانية الاستشارية العلمية للطوارئ SAGE إن الحفاظ على مجموعة من تدابير التباعد الجسدي "يكاد يكون من المؤكد سبباً لإنقاذ العديد من الأرواح ويقلل من الخطر والأعباء على قدرات دور الرعاية الصحية''.


وجرى جعل ارتداء الكمامات الواقية إجبارياً لأول مرة خلال ارتياد وسائل النقل العام في يونيو، وفيما بعد في المتاجر والأماكن المغطاة والمغلقة الأخرى، عقب مناقشات ساخنة حول ما إذا كان استعمال الكمامات الواقية يبطئ بالفعل من انتشار الفيروس.


في اليوم العالمي الصحة..بيان مشترك حول الاستجابة لمرض الكورونا في سوريا


وضمن الولايات المتحدة، نبّه كبير المستشارين الطبيين وخبراء الأمراض المعدية دكتور أنتوني فوتشي، أن الكل سيضطرون للاستمرار في استخدام الكمامات الواقية حتى العام المقبل.


بينما ذكر البروفيسور ميدلي إنه كان متفائلاً "لأول مرة منذ عام" ضمن مقابلة مع نيك فيراري من شبكة "إل بي سي"، لكن من غير المرجح أن تعود البلاد إلى حياة ما قبل الوباء في أي وقت قريب، مبيناً أن الرؤية ستكون أفضل في شهر سبتمبر.


وابدى ظنه بأنه من الممكن أن يتواصل تغطية الوجه كإجراء ضد فيروسات الجهاز التنفسي بشكل عام، وليس فيروس كورونا المُستجد فقط، ولكن في غضون خمس سنوات، إذا ظهر فيروس كورونا 3، فستعود كمامات الوجه مباشرة.


وبيّن البروفيسور ميدلي أنه في حين أن الأدلة الراهنة، تشير إلى أن استعمال الكمامات ربما يخفض فقط من انتقال العدوى بنسبة مئوية قليلة، إلا أن هذا التأثير عندما يتضاعف عبر مجموعة سكانية بأكملها يمكن أن يكون له تأثير كبير.


وأردف بالقول: "أنا شخصياً لن أتفاجأ برؤية أشخاص يرتدون كمامات واقية على الوجه في المستقبل في الأماكن المزدحمة أو المغطاة لسنوات قادمة، وبالطبع مازال غير معروفاً ما إذا كانت الحكومات ستفرض هذا الإجراء مستقبلًا أم لا".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!