الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الكاتب الكوردي علي شمدين يوقع كتابه "منطقة  آشيتا" في أربيل

الكاتب الكوردي علي شمدين  يوقع كتابه
الكاتب والسياسي الكوردي علي شمدين يوقع كتابه " منطقة آشيتا"

وقّع الكاتب والسياسي الكوردي علي شمدين، يوم أمس الجمعة 11 فبراير، كتابه الذي يحمل عنوان "منطقة آشيتا"، المؤلف من أكثر من 300 صفحة ومن منشورات الأكاديمية الكوردية في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان العراق.

وحضر حفل التوقيع جمهور غفير من مثقفين وسياسيين وصحفيي سكرتيرية الأحزاب ومسؤولي الأحزاب الكردية وممثلي المجلس الوطني الكردي في سوريا.

وكما حضر سعدي بيرة، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، وتحدّث عن وجود الكورد في سوريا منذ آلاف السنيين.

في تصريح خاص لـ"ليفانت نيوز"، قال الكاتب علي شمدين: "إن "كتاب "آشيتا" يعدّ دراسة اجتماعية، ثقافية، ويشمل الكتاب المنطقة التي تمتد من الغرب إلى الشرق بين القامشلي وتربسبيي، ومن الشمال إلى الجنوب بين الحدود مع تركيا إلى حدود تل حميس، وتضم العشرات من القرى الكوردية التاريخية القديمة".

اقرأ أيضاً: هزائم حزيران: اغتراب العقل وبؤس الثقافة

وأضاف شمدين بأن " الكتاب يتناول الوجود الكوردي في منطقة آشيتا، كنموذج للوجود في عموم المناطق الكوردية في البلاد، ويعدّ الكتاب بمثابة رد موثق بالأدلة والإثباتات على تلك الأوساط الشوفينية التي تقزم هذا الوجود وتختصره في مجرد قضية مهاجرين جاؤوا إلى سوريا إثر انهيار ثورة شيخ سعيد بيران عام (1925)، من أمثال محمد جمال باروت وغيره من الذين يعيدون إنتاج فكر محمد طلب هلال، القائل بأن الوجود الكوردي هو مجرد ورم سرطاني في جسد الأمة العربية، ولا بدّ من الإسراع في بتره قبل أن يستفحل، وهؤلاء الشوفينيون يبررون تلك السياسات على أنها خطوات احترازية لإزالة هذا الخطر".

ويتحدث الكتاب بصيغة عامة عن منطقة هامة من المناطق الكوردية في سوريا، وهي منطقة آشيتا، ذلك من النواحي (الاجتماعية والثقافية والسياسية)، وتحاول هذه الدراسة توثيق معالمها التاريخية التي من شأنها أن تقدم الإجابات المنطقية حول الوجود الكوردي في سوريا عموماً، وفي منطقة آشيتا خصوصاً، وخاصة خلال الأزمة السورية الأخيرة، وأن تلك المنطقة معرضة للخطر أكثر من أي وقت آخر مثلما أصبحت المناطق الكوردية ميداناً ساخناً لتصفية الحسابات بين كل الذين لا يريدون الخير لسكانها الكورد وقضيتهم القومية.

وكما يتناول هذا الكتاب تسمية المنطقة آشيتا ومكوناتها القومية والدينية والاجتماعية والمشاريع الاستثنائية التي استهدفت هذا الوجود، كالحزام العربي في ظل حكم البعث في سوريا.

رئيس مؤسسة سما كورد، عارف رمضان قال: "تأسست سما في عام  2004 بمدينة دبي لخدمة الثقافة والفنون الكُردية وإلى يومنا هذا طبعت المؤسسة اكثر من 40 عنواناً في التاريخ والأدب الكوردي".

وأضاف رمضان: "رعت المؤسسة مجموعة من الكليبات لفنانين كُرد سوريين".

وتحدث رمضان عن أهمية كتاب "منطقة آشيتا" قائلاً: "منطقة آشيتا للكاتب والسياسي الكوردي علي شمدين، تعد إحدى الأنشطة العامة، إن لم تكن الأهم، لأنها تتناول دراسة اجتماعية وثقافية وسياسية وتثبت وجود الشعب الكُردي على أراضيها  التاريخية".

وأشار إلى أن أهمية هذا الكتاب تأتي من أنّ الكاتب الكُوردي يأرشف تاريخ منطقته التي يعرفها منذ صغره وكبر فيها مقارنة بكتب أخرى كتبها  بعض الكتاب غير المنتمين للقومية الكوردية التي تكثر فيها المغالطات التاريخية، سواء بقصد أو بدون قصد. 

وتعدّ مؤسسة سما كورد بيتاً للكتّاب والسياسيين الكورد السوريين في إقليم كوردستان.

ليفانت نيوز_ محمود حمي _ أربيل

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!