-
الفيضانات تعيق جهود احتواء تفشي التهاب الكبد جنوب السودان
جهود مكافحة انتشار التهاب الكبد E في جنوب السودان تواجه عراقيل بسبب الفيضانات التي أغرقت المناطق وأدت إلى عزل السكان وتحويل القرى إلى جزر، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية.
تم إطلاق حملة تطعيم مبتكرة لمكافحة تفشي الوباء، لكن الحجم الفعلي لانتشار المرض لا يزال غير معروف.
فرق الرعاية الصحية غير الربحية، مثل "أطباء بلا حدود"، يقومون برحلات بالقوارب لمدة 8 ساعات لتوصيل اللقاحات إلى القرى المتضررة في مقاطعة فنجاك بشمال البلاد.
أعلنت "أطباء بلا حدود" أنها سجلت 21 حالة وفاة وعالجت أكثر من 500 حالة من التهاب الكبد E خلال التسعة أشهر الماضية، ومع ذلك، يعاني معظم السكان في المنطقة من نقص في الرعاية الصحية.
تم تنفيذ حملة التطعيم هذه لأول مرة خلال المرحلة الحادة لتفشي التهاب الكبد E، ورغم التحديات اللوجستية، مثل صعوبة شحن اللقاحات من الصين، إلا أن المسؤولين يعملون على تحقيق النجاح.
اقرأ المزيد: iOS 18: أبل تستعد لأضخم تحديث في تاريخ آيفون
تنتقل التهابات الكبد E عبر المياه الملوثة ولا يوجد له علاج، مما يجعله مميتًا للحوامل.
تصيب التهابات الكبد E أكثر من 20 مليون شخص سنويًا في البلدان النامية التي تفتقر إلى الصرف الصحي الكافي.
تعمل "أطباء بلا حدود" على تقديم اللقاحات لـ 12 ألف امرأة في مقاطعة فانغاك، لكنهم يواجهون تحديات كبيرة بسبب البنية التحتية الضعيفة في المنطقة.
الفيضانات المتكررة في فنجاك تسببت في انعزال العديد من المناطق وزيادة معدلات الإصابة بالملاريا وسوء التغذية بين الأطفال.
التحديات المتعلقة بالتوصيل والتوزيع والتكاليف العالية للقاحات تشكل عقبات أمام الجهود لتطعيم السكان.
من المهم مواصلة التحسينات في البنية التحتية الصحية وتوفير اللقاحات للمناطق المعرضة لخطر الأمراض للحد من التأثيرات السلبية على السكان.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!