الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الفيتو الأمريكي يحبط مشروع قرار تقدمت به الجزائر حول غزة

الفيتو الأمريكي يحبط مشروع قرار تقدمت به الجزائر حول غزة
مجلس الأمن (أرشيف)

رفضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، دعم مشروع قرار تقدمت به الجزائر إلى مجلس الأمن الدولي، ينادي بوقف "فوري" للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك للمرة الثالثة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتلقى مشروع القرار الجزائري تأييد 13 دولة عضو في المجلس، في حين امتنعت بريطانيا عن التصويت.

وبررت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها خلال جلسة التصويت على مشروع القرار، والتي بثتها قناة "إكسترا نيوز"، موقف بلادها بالقول إنها تسعى للتوسط لإنهاء الأزمة بالتعاون مع مصر وقطر.

وأكدت أن مشروع القرار الجزائري سيعيق الجهود الدبلوماسية، وقالت: "نعتقد أن هذا الوقت غير مناسب لتقديمه"، وأضافت: "يجب أن يسهم أي تحرك من قبل المجلس في دعم الحوار، وليس في تقويضه"، مؤكدة أن واشنطن تطمح "لحل دائم للنزاع في غزة يسمح للفلسطينيين والإسرائيليين بالعيش بسلام".

اقرأ أيضاً: هل تخون تركيا الفلسطينيين؟ صور تكشف استخدام إسرائيل صواريخها بغزة

وبشأن الهجوم البري الإسرائيلي المحتمل على رفح جنوب قطاع غزة، حيث يعيش 1,4 مليون فلسطيني، قالت المندوبة الأميركية إن هذا الهجوم "غير ممكن في ظل الظروف الحالية".

وكان مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، قد أعرب في وقت سابق اليوم، عن تشاؤمه من تحسن الوضع في قطاع غزة، بعد مرور شهر على حكم محكمة العدل الدولية الذي أدان العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال بن جامع، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة مشروع القرار الجزائري، إن "الصمت ليس خياراً، لقد حان الوقت للتحرك بشأن الحرب على غزة".

وتابع: "على أعضاء مجلس الأمن أن يتحملوا مسؤولية التصويت لصالح تدابير تحفظ السلم والأمن الدوليين"، مشددا على أن مشروع القرار الجزائري يعبر عن "موقف ينصف الحقيقة والإنسانية".

وأوضح المندوب الجزائري أن التصويت لصالح مشروع القرار يعني "التضامن مع حق الفلسطينيين في الحياة"، محذرا من أن التصويت ضده يعني "الموافقة على العنف الوحشي والعقاب الجماعي الذي يتعرض له الفلسطينيين".

ويدعو مشروع القرار إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار من جميع الأطراف"، ويندد النص بـ"التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين"، في حين تخطط إسرائيل لإخلاء المدنيين قبل شن هجوم بري على رفح.

وعلى عكس مشاريع القرارات السابقة التي رفضتها إسرائيل والولايات المتحدة، لا يدين هذا النص الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل وأودى بحياة أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!