الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
العنصرية بتركيا.. اعتداء جديد على حزب موالي للكورد
حزب الشعوب الديمقراطي

أكدت تقارير إعلامية تركية أن الشرطة احتجزت، يوم الثلاثاء، رجلاً أصاب شخصاً بجروح، أثناء هجومه بسكين على مقر لحزب موال للكورد في إسطنبول.

وأشارت صحيفة "جمهوريت" أن المهاجم دخل مكتب "حزب الشعوب الديمقراطية" في منطقة ”بهتشلي ايفلر” في إسطنبول، وهدد بقتل كل من كان داخل المبنى، قبل إصابة شخص.

اقرأ أيضاً: الشعوب الديمقراطية يدعو للتحقق من رواية مقتل الأتراك بـ(نيران صديقة)

ويعتبر الهجوم الثاني من نوعه على مبنى لحزب الشعوب الديمقراطية هذا العام، عقب أن اقتحم مسلح في يونيو الماضي، مكتب للحزب الموالي للكورد في تركيا، بمقاطعة إزمير بغرب تركيا، مما أسفر عن مقتل موظفة.

ويواجه حزب الشعوب الديمقراطية، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان التركي، حملة حكومية واسعة النطاق، مع اتهام أعضاء في الحزب بدعم جماعة كردية مسلحة، فيما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعضاء الحزب "إرهابيين"، وفق زعمه.

هذا وكان قد طالب قبل أيام، صلاح الدين دميرتاش الزعيم الكردي المعتقل في تركيا منذ 4 نوفمبر 2016، والرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطية، بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، قبل "انهيارها الكامل"، قائلاً على حسابه في منصة "تويتر"، إنه لا شيء غير الانتخابات يمكنه حل الأزمة التي سببها "النظام الوحشي المسمى نظام الحكم الرئاسي".

حزب الشعوب الديمقراطية يدعو الحكومة التركية لعقد انتخابات مُبكرة

وبيّن دميرتاش أن المشكلة الرئيسية في تركيا هي أزمة الثقة والقانون، فلا يمكن لرفع الحد الأدنى للأجور أن يغلق الثقب الأسود الذي فتح، وذلك عقب أن أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قراراً بمضاعفة الحد الأدنى للأجور، في ظل زيادة التضخم النقدي، وتقلص قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية مع إصرار أردوغان على خفض الفائدة.

وشدد دميرتاش على أن "الوضع خطير للغاية، يجب إجراء انتخابات مبكرة قبل الانهيار التام للبلاد"، وفيما تتزايد مطالب المعارضة التركية بإجراء انتخابات مبكرة، يرفض أردوغان ذلك، ويصر على تنظيمها بموعدها عام 2023، في ظل تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!