-
الصناديق السيادية: الكويت تقترب من تريليون دولار.. وتتفوق على السعودية
-
هذا الخبر يبين الفارق الكبير بين الصناديق السيادية العربية والصينية في قيمة الأصول والتحديات التي تواجهها في مواجهة المنافسة الشديدة
أعلن المعهد الدولي للصناديق السيادية في تقريره الجديد عن الصناديق المصنفة لديه أن أصول صندوق الأجيال الكويتي زادت بمقدار 56.6 مليار دولار، لتبلغ 980 مليار دولار، مقابل 923.4 مليار دولار في التقرير السابق مارس الماضي.
وبين المعهد أن صندوق الهيئة العامة للاستثمار استمر في المركز الخامس عالمياً، والثاني عربياً، في حين احتل صندوق الاستثمارات العامة السعودي المركز السادس عالمياً والثالث عربياً وظلت قيمة أصوله عند 925 مليار دولار، فيما أبقت هيئة أبوظبي للاستثمار على المركز الرابع عالمياً والأول عربياً بقيمة أصول ثابتة عند 993 مليار دولار.
وأشار إلى استمرار تربع الصندوق السيادي النرويجي عالمياً بقيمة أصول 1.63 تريليون دولار، مقابل 1.64 تريليون دولار في التقرير السابق، يتبعه في المركز الثاني صندوق هيئة الاستثمار الصينية بقيمة أصول وصلت 1.35 تريليون دولار، بينما جاء في المركز الثالث عالميا صندوق SAFE الصيني أيضاً بقيمة أصول تفوق تريليون دولار قليلاً، والتي لم تختلف عن التقرير السابق.
اقرأ أيضاً: صندوق سيادي عربي مهتم بشراء ليفربول
وأشار إلى أن الصندوق السيادي القطري انتزع المركز الثامن عالمياً من الصندوق السيادي التابع لهونغ كونغ، حيث تخطت أصوله 526 مليار دولار، في حين تراجع الصندوق السيادي التابع لهونغ كونغ إلى المركز التاسع بقيمة أصول ثابتة عند 514.2 مليار دولار، يليه في المركز العاشر الصندوق الصيني التابع للمجلس الوطني للضمان الاجتماعي، الذي وصلت قيمة أصوله 414 مليار دولار.
وأكد المعهد أن أصول مجموع الصناديق السيادية المصنفة لديه ارتفعت إلى 12.73 تريليون دولار، مقابل 12.53 تريليون دولار في التقرير السابق.
والصناديق السيادية هي صناديق استثمارية تديرها الحكومات لتحقيق أهداف استراتيجية متنوعة، مثل تعزيز النمو الاقتصادي، تأمين الاحتياطيات المالية، تنويع مصادر الدخل، أو تمويل المشروعات الوطنية.
وتختلف الصناديق السيادية في حجمها ونوعية استثماراتها ومصادر تمويلها وطريقة إدارتها ومستوى الشفافية والمساءلة، وتعتبر الصناديق السيادية من اللاعبين الرئيسيين في الأسواق المالية العالمية ولها تأثير كبير على الاقتصادات المضيفة للاستثمارات.
ليفانت-وكالات
