الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الشرق الأوسط يتجه نحو تحقيق رقم قياسي بصناديق ثروة تريليونية

الشرق الأوسط يتجه نحو تحقيق رقم قياسي بصناديق ثروة تريليونية
Image by Tumisu from Pixabay

تشهد منطقة الشرق الأوسط، المعروفة بثرواتها النفطية الهائلة، تطورًا ماليًا ملحوظًا يُحتمل أن يجعلها المنطقة الوحيدة التي تمتلك صناديق ثروة سيادية بقيمة تصل إلى 3 تريليونات دولار.

هذا التقدم يأتي في أعقاب خطوة استراتيجية من المملكة العربية السعودية، التي نقلت حصة ضخمة تُقدر بـ 164 مليار دولار من أسهم شركة أرامكو العملاقة إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، مما يُعزز مكانته كأحد أبرز اللاعبين في الساحة الاستثمارية العالمية.

اقرأ أيضاً: مصر.. دعم اقتصادي من الإمارات وتقدم بالمحادثات مع صندوق النقد

في السياق ذاته، تُظهر الهيئة العامة للاستثمار الكويتية أداءً ماليًا استثنائيًا، حيث تُشير التقارير إلى أنها في طريقها لتسجيل واحدة من أفضل سنواتها المالية، وذلك بفضل الارتفاع الكبير في الأسواق الذي تغطيه بلومبرغ نيوز.

هذه النجاحات المالية تُسهم في تقليص الفجوة مع هيئة أبوظبي للاستثمار، التي تُعتبر أكبر مستثمر مدعوم من الدولة في المنطقة بأصول تُقدر بـ 993 مليار دولار، وفقًا لمعهد صناديق الثروة السيادية.

وتُعرف صناديق الثروة السيادية بسريتها وتحفظها في الكشف عن تفاصيل محافظها الاستثمارية، مما يجعل من الصعب تحديد حجمها الدقيق. على الصعيد العالمي، يُعتبر الصندوق السيادي النرويجي الأكبر عالميًا، يليه صندوق الاستثمار الصيني، وفقًا لبيانات من SWFI.

أبوظبي، بدورها، تُعد مركزًا لثلاثة من هذه الصناديق الضخمة: جهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة مبادلة للاستثمار، والقابضة (ADQ).

وتُدير هذه المدينة ما يقرب من 1.5 تريليون دولار من رأس المال السيادي، وقد أضافت إلى محفظتها مؤخرًا شركة استثمار تكنولوجي جديدة بإمكانها أن تتجاوز 100 مليار دولار من الأصول تحت الإدارة، مما يُعزز مكانتها كواحدة من العواصم الاستثمارية الرائدة في العالم.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!