الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الشرق الأوسط: الحرب السورية نشرت ظاهرة التسول في كافة أنحاء سوريا

الشرق الأوسط: الحرب السورية نشرت ظاهرة التسول في كافة أنحاء سوريا
https://thelevantnews.com/2019/12/الأمم-المتحدة-في-يومها-العالمي-حقوق-ال/

نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريراً رصدت فيه ظاهرة التسوّل في سوريا، في مناطق المعارضة والنظام، على حدّ سواء، وفق ما ذكرته الصحيفة.


وبحسب التقرير فإنّه مع تزايد نسبة الفقر بين السوريين في مناطق يسيطر عليها النظام السوري والمعارضة على السواء، إذ إن أكثر من 93 في المائة من السوريين، يعيشون في حالة فقر وحرمان، بينهم نحو 65 في المائة في حالة فقر مدقع، بسبب الحصار والنزوح، وانعدام فرص التعليم والعمل، وتردي الأوضاع الاقتصادية؛ ما دفع الآلاف من الأطفال والنساء والرجال من مختلف الأعمار إلى التسول والتشرد.


اقرأ المزيد: الصراع في سوريا دمّر حياة ملايين الأطفال


كما نقلت الشرق الأوسط عن ناشطة مدنيّة قولها: "ظاهرة التسول باتت منتشرة بشكل كبير خلال السنوات الماضية، على عكس ما تروجه وسائل إعلام حكومة النظام السوري بتراجع نسبة التسول في سوريا، ورغم تفعيل مكاتب مكافحة التسول في مختلف المحافظات السورية التي يسيطر عليها النظام، فإن ظاهرة تسول الأطفال والنساء والشيوخ تنامت إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة؛ بسبب الفقر وغلاء المعيشة وتدني مستوى الليرة السورية من جهة، ومن جهة أخرى عدم توافر الأوراق الثبوتية لعدد كبير من الأطفال؛ بسبب فقدانهم الأب، إما بالاعتقال أو الموت، وبالطبع ذلك يحرمهم من الحصول على بعض المساعدات من قبل الجمعيات والمنظمات الإنسانية الخاصة التي تقدم المساعدات الغذائية، وغيرها من حاجيات الإنسان الأخرى كالأدوية والألبسة".


وأتبعت قائلة: "نحو 3200 حالة تسول (2300 طفل وامرأة، و900 شيخ وصاحب إعاقة)، جرى رصدها مؤخراً ضمن العاصمة دمشق يمتهنون التسول على أبواب المساجد، والجامعات، والمقاهي، وضمن الأسواق، بحسب مراكز خاصة بالدراسات والبحوث لرصد حالة التسول".


في سياق متصل، نقلت الصحيفة شهادة سيدة أرملة موجودة في مناطق المعارضة، وتمتهن التسوّل، فتقول: "المهنة معيبة، لكن مع الظروف الصعبة التي أعيشها مع أسرتي أصبحت مصدر رزقنا، فمن حق أبنائي أن يأكلوا ويحصلوا على الدفء على أقل تقدير، ولا يوجد عمل يلبي هذه الأشياء سوى التسول ريثما يكبر أبنائي ويصبحون قادرين على العمل وكسب المال".


اقرأ المزيد: في يومها العالمي “حقوق الإنسان” في جيوب التجار!


جدير بالذكر أن أحد الناشطين المدنيين أشار إلى أنه كثيراً ما يتعرض الأطفال لحالات تحرش من البعض، وخصوصاً الفتيات وبعض النساء المتسولات، حيث يواجهن هذه الحالة في معظم الأحيان أثناء التسول مقابل إعطائهن بعض النقود عبر اللمس أو التحدث بكلمات غير أخلاقية.


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!