-
الشرطة تعتقل أكثر من 340 متظاهراً.. وأنقرة ترفض "إرهاب الشوارع"
-
المعارضة تستمر في الضغط من خلال الاحتجاجات والانتخابات الرمزية، بينما ترفض الحكومة أي تدخلات في القضاء أو "إرهاب الشارع"

تصاعدت التوترات السياسية في تركيا بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم فساد ودعم الإرهاب، مما أثار موجة من الاحتجاجات الحاشدة في عدة مدن تركية، أبرزها إسطنبول، أنقرة، وإزمير.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية عن اعتقال أكثر من 340 شخصاً على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في المدن الكبرى مساء الجمعة، حيث استخدمت الشرطة وسائل مختلفة لتفريق المتظاهرين، وأكدت أن الاعتقالات جاءت نتيجة "تحقيقات منسقة مع مكتب المدعي العام في إسطنبول".
حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، دعا إلى تظاهرات سلمية للتعبير عن رفض الاعتقال، وأطلق مبادرة "الانتخابات الرمزية" في مختلف المدن التركية، حيث تم وضع صناديق اقتراع للتعبير عن التضامن مع إمام أوغلو.
كما دعا إمام أوغلو نفسه مؤيديه إلى المشاركة في هذه الانتخابات الرمزية، مؤكداً أن هذه الاحتجاجات تهدف لحماية "الديمقراطية".
من جهة أخرى، رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة على الاحتجاجات، مشدداً على أن القضية قضائية وليست سياسية، وأن الحكومة لن تسمح بـ"إرهاب الشوارع".
في وقت نفسه، استمرت الليرة التركية في التدهور، مع تأثيرات سلبية على بورصة إسطنبول، ما يثير القلق بشأن تداعيات الأزمة على الاقتصاد التركي.
وتشير التحليلات السياسية إلى أن اعتقال إمام أوغلو قد يعيد تشكيل المشهد السياسي التركي، خاصةً مع تصاعد الانقسامات بين الشارع المؤيد للمعارضة والمناصرين للحكومة.
في هذه الأثناء، تستمر التوترات السياسية في تركيا، مما يزيد من احتمالية حدوث المزيد من التصعيد في الأيام القادمة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!