-
السيستاني يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة العراقية
مازالت الطبقة السياسية في العراق تحاول البحث عن مخرج من الأزمة السياسية المستعصية والتي باتت تحت ضغوط كبيرة من طرف الشارع المنتفض من جهة، ومن جهة ثانية الخلافات داخل الطبقة السياسية حول من سيخلف عادل عبد المهدي رئيس الوزراء المستقيل، سيما وأن العراق بات يواجه ضغوطاً إقليمية ودولية للخروج من هذه الأزمة السياسية.
وفي خطبة اليوم الجمعة التي ألقاها ممثل المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق (آية الله علي السيستاني) عبد المهدي الكربلائي في مدينة كربلاء جنوب بغداد دعا المرجع الديني: "أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب إلى المجهول أو الفوضى أو الاقتتال الداخلي ... هو الرجوع إلى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة".
حيث حدد المسؤولون العراقيون في وقت متأخر الخميس مهلة جديدة تمتد حتى الأحد لتسمية مرشح لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، مع انتهاء المهلة الدستورية، ووسط تخوف من دخول البلاد في المجهول في ظل استمرار الاحتجاجات رغم عمليات اختطاف واغتيال ناشطين.
وفي غياب اتفاق بين الكتل البرلمانية على الشخصية التي ستوكل إليها المهمة، قال مصدر في رئاسة الجمهورية إنّ السلطات اتفقت على تأجيل المهلة حتى يوم الأحد نظراً إلى أنّ الجمعة والسبت يوما العطلة الأسبوعية في العراق.
ولم يتمكن البرلمان عند منتصف ليل الخميس من منح الثقة إلى شخصية جديدة لرئاسة الوزراء، فيما ينص الدستور على أن يقوم رئيس الجمهورية برهم صالح مقام الرئيس المستقيل، لمدة 15 يوماً.
ولكن قبل ذلك، كان أمام البرلمان مهمة، وهي أن تقدم الكتلة البرلمانية الأكبر اسماً إلى رئيس الجمهورية الذي يقدمه بدوره إلى مجلس النواب للتصويت عليه.
واستقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على خلفية التظاهرات التي خرجت في العراق بدءا من أوائل أكتوبر ضد الفساد والنفوذ الإيراني.
وأدت التظاهرات إلى مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة أكثر من 20 ألفا آخرين.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!