الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • السيارات الصينية ستتفوق على مثيلاتها اليابانية.. بالتصدير

السيارات الصينية ستتفوق على مثيلاتها اليابانية.. بالتصدير
الصين \ تعبيرية \ متداول

تدنو الصين من تجاوز اليابان كأكبر مصدر للسيارات في العالم بحلول نهاية عام 2023، تبعاً لـ"Moody’s Analytics"، حيث قالت وكالة التصنيف الائتماني ضمن تقرير عرضته مؤخرا: "لقد نجحت الصين في تجاوز الوباء، حيث تجاوزت كوريا الجنوبية في عام 2021، وألمانيا في عام 2022، مما يجعلها ثاني أكبر مصدر للسيارات".

وأشار التقرير إلى أن الصين تقترب الآن من اليابان، مردفاً أن الفرق بلغ في المتوسط قرابة 70 ألف سيارة شهرياً في ربع يونيو، مقارنة بقرابة 171 ألفًا في نفس الفترة من العام الماضي.

اقرأ أيضاً: شركة "لوسيد موتورز" تعلن افتتاح مصنع فاخر للسيارات الكهربائية في جدة

ودوّن الاقتصاديون في وكالة "موديز": "بهذه الوتيرة، تسير الصين على الطريق الصحيح لتجاوز اليابان بحلول نهاية العام"، التي تعتبر أكبر مصدر للسيارات في العالم منذ عام 2019.

وقد أدى الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية إلى تجاوز إجمالي صادرات السيارات من الصين مستويات ما قبل الوباء، إذ تضاعفت إيرادات تصدير المركبات الكهربائية في الصين في النصف الأول من عام 2023، بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبالمقارنة، فإن إجمالي صادرات السيارات من اليابان وتايلاند، والتي تتضمن المركبات التقليدية والمركبات الكهربائية، لم تعد بعد لمستويات ما قبل الوباء.

وتفتخر الصين بميزة تنافسية في إنتاج خلايا بطاريات أيونات الليثيوم، والتي استشهدت بها وكالة "موديز" كعامل يمنح شركات صناعة السيارات في البلاد ميزة عندما يرتبط الأمر بتكاليف إنتاج السيارات الكهربائية.

وتبعاً لتوقعات "موديز"، تنتج بكين أكثر من نصف إمدادات الليثيوم في العالم، وذلك بفضل انخفاض تكاليف العمالة مقارنة بمنافسيها اليابان وكوريا الجنوبية، كما تتمتع الصين كذلك بأكثر من نصف قدرة تكرير المعدن في العالم.

نتيجة لذلك، أنشأت بعض أكبر شركات السيارات في العالم منشآت إنتاج في الصين، بما في ذلك "تسلا" و"بي إم دبليو"، ورغم ذلك، لفتت "موديز" إلى أن العلامات التجارية الأجنبية لم تتفوق على العلامات التجارية المحلية مثل "تشيري"و"SAIC".

وذكر الاقتصاديون: "في الواقع، السرعة التي تبنت بها الصين التقنيات الجديدة في صناعة السيارات لا مثيل لها"، كما أردفت الوكالة أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي تضم بعضاً من أكبر شركات تصدير السيارات في العالم مثل كوريا الجنوبية والصين واليابان، شهدت تعافياً مختلطاً في صادرات السيارات.

ورغم ذلك، شكلت المركبات الكهربائية ما يقرب من 30% من جميع سيارات الركاب المباعة في جميع أرجاء العالم العام الماضي، مقارنة بأقل من 5% في فترة ما قبل الجائحة.

وتبعاً لتصريحات وكالة الطاقة الدولية في أبريل، صعدت مبيعات السيارات الكهربائية إلى أكثر من 10 ملايين في عام 2022، حيث تتصدر الصين الشحن وتمثل قرابة 60% من السوق.

وأعادت وكالة "موديز" الارتفاع الكبير في الطلب على السيارات الكهربائية جزئياً إلى "التخفيضات الكبيرة في الأسعار من قبل الشركات المصنعة الصينية والدعم الحكومي القوي"، على سبيل المثال، جرى إعفاء 10% من ضريبة الشراء على السيارات الجديدة للسيارات الكهربائية منذ عام 2014.حجم الخط

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!