الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السودان يستدعي سفيره بإثيوبيا للتشاور ونزاع مسلّح في دارفور

السودان يستدعي سفيره بإثيوبيا للتشاور ونزاع مسلّح في دارفور
السودان يستدعي سفيره بإثيوبيا للتشاور


فرضت حكومة ولاية شمال دارفور السودانية حالة الطوارئ على بلدة "كولقي " وأرسلت إليها تعزيزات عسكرية، تزامناً مع ذلك، أعلن السودان، الأحد، استدعاء سفيره في إثيوبيا للتشاور بعد اتهامات الأخيرة للخرطوم بالتدخل في أزمة تيغراي،



وفي السياق، قال موقع "سودان تربيون" إن حكومة ولاية شمال دارفور فرضت حالة الطوارئ في محاولة من حكومة شمال دارفور لإنهاء نزاع مسلح دامي وسط توتر قبلي حاد.


وراح ضحية هذا النزاع المسلح ما لايقل عن 13 شخصاً بين قتيل وجريح، حيث اندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوة من حركة تجمع قوى تحرير السودان التي تبادلت مع مكونات عربية الاتهامات حول البدء بإطلاق النار.

وقالت لجنة أمن ولاية شمال دارفور في  بيان إنها قررت "جعل مناطق كولقي وقلاب والبلدات المجاورة لها، مناطق طوارئ يمنع فيها التجمع والتحرك دون إذن".

وأرسلت لجنة الأمن تعزيزات عسكرية على متن 45 سيارة لتنضم إلى القوة الموجودة بالمناطق التي تشهد النزاع، كما تم تشكيل لجنة تحقيق بقيادة النيابة العامة، فيما سحبت القوات غير المنضوية تحت مظلة القوات المشتركة من مناطق النزاع.

تشهد المنطقة نزاعات مستمرة بين مزارعين ورعاة بسبب الزراعة في مسارات الرعاة وحرق مخلفات الزراعة بعد الموسم على يد المزارعين مما يتسبب في إتلاف المراعي الطبيعية.

فرض حالة طوارئ بشمال دارفور


في سياق منفصل، أعلن السودان، الأحد، استدعاء سفيره في إثيوبيا للتشاور بعد اتهامات الأخيرة للخرطوم بالتدخل في أزمة تيغراي، مشيراً إلى أن السودان يعاني من آثار النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي وخاصة في ملف اللاجئين.

ونفى السودان الاتهامات الإثيوبية بالتدخل في النزاع بإقليم تيغراي، مؤكداً أن مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك تهدف لتشجيع الأطراف الإثيوبية على حل أزمة تيغراي سلمياً، ومشدداً على أن الاهتمام بحل أزمة إقليم تيغراي الإثيوبي يأتي من الحرص على الاستقرار الإقليمي.

واستقبل السودان عشرات آلاف اللاجئين الإثيوبيّين، منذ اندلاع النزاع في تيغراي في نوفمبر من العام الماضي.

وفي نوفمبر الماضي، أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد قوات إلى تيغراي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في المنطقة، في خطوة قال إنّها ردّ على شنّ الجبهة هجمات ضدّ معسكرات للجيش الاتحادي.

اقرأ أيضاً: اجتماع مُغلق بين أردوغان ودبيبة في إسطنبول

وعلى الرغم من إعلانه الانتصار في أواخر نوفمبر بعدما سيطرت القوات الفدرالية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، استمر القتال واستعاد المتمردون السيطرة على القسم الأكبر من المنطقة وضمنه العاصمة.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!