الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • السلطات العراقية تبدأ تحقيقاً بسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بغداد

السلطات العراقية تبدأ تحقيقاً بسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بغداد
العراق.. تظاهرات/ أرشيفية
بدأت قيادة العمليات المشتركة العراقية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، تحقيقاً في مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين وقوات الأمن بعد اشتباكات وقعت في بغداد يوم أمسِ الجمعة. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

وأفادت الوكالة أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمر "بتشكيل لجنة تحقيق عليا ضمت في عضويتها أمن الحشد الشعبي للنظر في الأحداث المؤسفة التي شهدتها تظاهرات أمسِ الجمعة."

من جانبها، قالت قيادة العمليات في بيان إن "اللجنة باشرت تحقيقاتها فور صدور الأمر للكشف عن الملابسات والتداعيات التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية." ولم يذكر البيان عدد القتلى والجرحى.

وأضاف البيان أن "المقصرون سيقدمون أمام المساءلة القانونية لتقصيرهم ومخالفتهم أوامر القائد العام الصريحة التي أكدت على عدم إطلاق الرصاص الحي تحت أي ظرف كان."

كما أمر الكاظمي بدفع تعويضات لضحايا الاشتباكات وقرر القيام شخصيا بالإشراف المباشر على سير عمل التحقيق.

اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن العراقية والمحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات الأولية، أمام بوابات المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد. وفق ما أفادت قناة الشرق نقلاً عن مصدر أمني.

تظاهرات عراقية/ أرشيفية

وشهدت العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً، بعد دعوات أنصار الأحزاب الخاسرة في الانتخابات التشريعية، للتظاهر.

ونقلت الشرق عن المصدر قوله إن جهاز مكافحة الإرهاب، وقوات مكافحة الشغب، انتشرت في المناطق الحيوية في العاصمة، وقرب المنطقة الخضراء شديدة التحصين، بعد دعوة أحزاب مقربة من إيران إلى التظاهر، رفضاً لنتائج الانتخابات التشريعية الأولية.

وقالت المصادر الأمنية إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرَّصاص في الهواء عندما رشقها عشرات المحتجين بالحجارة وحاولوا الوصول إلى المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.

وأصيب أكثر من 21 محتجاً، معظمهم من استنشاق الغاز، بينما أصيب تسعة من أفراد الشرطة من جرّاءِ رشقهم بالحجارة. وفق ما ذكرت المصادر الطبية.

وتشمل الأحزاب التي حققت أكبر المكاسب في الانتخابات العراقية في أكتوبر الحزب الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي يعارض علنا التدخل الإيراني في الحياة السياسية العراقية ويطالب بانسحاب باقي قوات الدول الغربية من البلاد.

اقرأ أيضاً: تصاعد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وسط بغداد

ورفضت قِوَى سياسية وفصائل في العراق شيعية من بينها تحالف “الفتح” الذي يمثل “الحشد الشعبي”، نتائج الانتخابات البرلمانية بعدما حصل فيها على 15 مقعداً، محذرة من تبعات “سلبية على المسار الديمقراطي” في البلاد، ورافضة لأي “تدخل خارجي” في كلّما يتعلق بالانتخابات.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!