الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السفيرة الأمريكية ببيروت: اغتيال سليم هجوم جبان على الديمقراطية

السفيرة الأمريكية ببيروت: اغتيال سليم هجوم جبان على الديمقراطية
لقمان سليم

ناقشت السفيرة الأمريكية في بيروت، دوروثى شيا، مع وزيرة العدل اللبنانية، ماري كلود نجم، ملف اغتيال لقمان سليم، داعية إلى الكشف عن القتلة دون أي تأخير ومحاسبة المتورّطين في الجريمة.


وذكرت شيا: "أريد أن أبدأ بتقديم خالص تعازي إلى عائلة سليم، وكل من تأثر بخبر وفاته المفجع، إنّه لاغتيال بربري، لقد قال لقمان سليم سراً وعلانية أنّه كانت هناك تهديدات لحياته، ومع ذلك استمرّ بشجاعة الدفع من أجل العدالة والمساءلة وسيادة القانون في لبنان".


اقرأ أيضاً: البطريرك مار بشارة: استشهاد لقمان سليم أدمى قلوب الجميع


ولفتت السفيرة الأمريكية في بيروت، إلى أنّ "هذا الاغتيال لم يكن مجرد اعتداء وحشي على فرد، بل كان هجوماً جباناً على مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة المدنية، إنّه أيضاً هجوم على لبنان نفسه".


هذا وكانت قد ذكرت شقيقة لقمان سليم، رشا الأمير، لصحيفة "الشرق الأوسط"، بتاريخ السابع من فبراير الجاري، أنّه "لا أحد يستطيع قتل الأفكار والآراء والقيم، قتلوا شقيقي فليخبروني كيف سيقتلون أو يمحون فكره وأعماله وقيمه؟"، معدّةً أنّ شقيقها "اختار الطريق الأكثر وعورة، طريق الحرية الحقيقية البعيدة عن الشعارات والمتاجرة، ودفع ثمنها حياته".


حزب الله يجهّز منظومته الطبية لمواجهة كورونا بشكل منفصل عن الدولة اللبنانية


وبخصوص التهديدات التي كان يتعرّض لها لقمان سليم، وسبب قتله في هذا الوقت، ذكرت أنّها تعتقد بأنّ "هناك حالة انتظار إقليمية، فالإدارة الأمريكية الجديدة صغيرة العمر، والكل ينتظر ماذا ستفعل، وكذلك عواصم القرار في العالم كلها في حالة عصف أفكار فيما يخصّ مصير المنطقة، وفي مثل هذه الأوقات، حيث تغيب التسويات، أحب قتلة سليم اللعب بالوقت الضائع".


وبيّنت شقيقة لقمان سليم أنّها "لا تريد معرفة الحقيقة، ولا تنتظر شيئاً من القضاء اللبناني، ولا تريد قضاء دولياً"، مشدّدةً على أنّها "لن تلجأ إلى تحقيق دولي، ليس فقط لأنّه يتطلب شروطاً معينة وآلية تمر عبر مجلس النواب وميزانية، بل لأنّها تعرف جيداً حقيقة من قتله، وهذا يكفيها".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!