-
السفارة الأمريكية في موسكو تراقب الاحتجاجات.. وروسيا تحذّرها
أفادت تقارير بأن الشرطة الروسية اعتقلت أكثر من 3 آلاف شخص خلال احتجاجات خرجت في عدد من مدن روسيا، بينها العاصمة موسكو، تنديداً بسجن المعارض البارز أليكسي نافالني ورفضاً للفساد، حيث تحدى عشرات الآلاف الوجود المكثف للشرطة منضمين إلى واحدة من أكبر التجمعات ضد الرئيس فلاديمير بوتين منذ سنوات. السفارة الأمريكية
وكان نافالني، أبرز منتقدي الرئيس بوتين، قد دعا إلى الاحتجاجات بعد اعتقاله يوم الأحد الماضي، في موسكو، وشوهدت شرطة مكافحة الشغب تضرب وتجر المتظاهرين.
فيما قالت السفارة الأمريكية في موسكو إنها تراقب "تقارير عن احتجاجات في 38 مدينة روسية". وأضافوا أنهم "يدعمون حق كل الناس في التظاهر السلمي وحرية التعبير" ، وأن إجراءات السلطات الروسية "تهدف إلى قمع هذه الحقوق".
من جهته قال السكرتير الصحفي للرئاسي، ديمتري بيسكوف، إن "منشورات السفارة الأمريكية في موسكو حول الإجراءات غير المنسقة في 23 يناير يعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لروسيا".
وأضاف بيسكوف أنه يحترم جميع وجهات النظر ، لكنه "يعارض بشكل قاطع المشاركة في أعمال غير مشروعة".
المزيد روسيا تتهم دويتشه فيله بالتحريض على المظاهرات في روسيا
وتعليقاً على الإجراءات غير المصرّح بها نفسها في موسكو ومدن روسية أخرى في 23 يناير ، وأشار بيسكوف إلى أن عدد المشاركين فيها لا يقارن بعدد أولئك الذين يدعمون فلاديمير بوتين.
بدورها حذّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا من أنه سيتم استدعاء دبلوماسيي السفارة الأمريكية إلى إلى وزارة الخارجيو، وذلك بعد نشر البعثة الدبلوماسية حول الاحتجاجات في روسيا. وشددت الوزارة على أن محاولات تحريض المتطرفين ستؤثر سلباً على العلاقات الثنائية.
وكانت قد نُظّمت أمس احتجاجات غير منسقة في مدن مختلفة من روسيا. حث أنصار أليكسي نافالني الناس على الخروج إليهم. حذرت الشرطة والنيابة العامة مرارًا وتكرارًا من مسؤولية المنظمين والمشاركين. السفارة الأمريكية
ليفانت - وكالات
