الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الخسائر تواصل استنزاف النفط الإيراني
النفط الإيراني

أفصحت بترو-لوجيستيكس لتتبع الناقلات، عن تدني كبير لصادرات النفط الإيرانية، في فبراير/شباط الماضي، وتبعاً لـ بترو-لوجيستيكس، تقلصت صادرات النفط 250 ألف برميل يومياً، دون الإشارة إلى حجم الصادرات الحقيقي.


وجاء ذلك نتيجة تأثر إيران بالعقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات الخام، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ما دفع الأخيرة للتحايل واستعمال بدائل غير قانونية لتسويق ما تستطيع من النفط.


وتبقى أرقام إنتاج إيران النفطي عند متوسط مليوني برميل يومياً، بفعل العقوبات المفروضة، الأمر الذي أدخل البلاد داخل أزمة مالية ونقدية واقتصادية، وزادت خلالها حدة الفقر والبطالة، وانهيار في أسعار الصرف.


اقرأ أيضاً: بعد الغارة شرق سوريا.. بايدن يتوعّد إيران: لن تُفلتوا من العقاب!


ووارت الحكومة الإيرانية للشهر 27 على التوالي، أرقام ومعطيات صادرات النفط الخاصة بها عن المؤسسات الدولية، في الوقت الذي تواصل فيه هذه الصناعة الانهيار بفعل العقوبات.


وأصحت بيانات تقرير رسمي صدر سابقاً، عن المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) أن طهران خبأت بيانات صادراتها من الخام، خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالتزامن مع تراجع حاد في أرقام إنتاج النفط الخام، وأتى في أرقام (جودي)، أنّ طهران لم تقدم معطيات صادراتها النفطية للمنظمة، منذ أغسطس/ آب 2018 حتى مارس الماضي.


أمريكا وإيران


وأعاقت العقوبات الأمريكية صادرات طهران من النفط الخام، عقب تخارج العديد من الشركات العاملة في صناعة النفط والمشتقات البتروكيماوية، وشركات نقل الخام؛ أهمها شركة ميرسك تانكرز الدنماركية المتخصصة في نقل شحنات الخام وتوتال الفرنسية.


وخلال يوليو/تموز 2018، كانت آخر مرة تعلن فيها طهران حجم صادراتها النفطية للمبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي)، إذ صدرت في ذلك الشهر 2.168 مليون برميل يومياً من النفط الخام.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!