-
الرئاسة الجزائرية تُفرج عن عشرات نشطاء الحراك
أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون تعليماته بالإفراج عن 101 من المسجونين على خلفية دعوتهم لتظاهرات، أو المساهمة فيها ضمن إطار الحراك الاحتجاجي، وفق ما جاء في بيان للرئاسة مساء الأربعاء. الحراك
وذكر البيان إنّ تبّون لجئ إلى "اجراءات عفو لفائدة ثلاثين محبوساً، محكوماً عليهم في قضايا التجمهر والإخلال بالنظام العام"، مضيفاً أنّ الرئيس اتّخذ كذلك "تدابير رأفة تكميلية لفائدة واحد وسبعين آخرين من الشباب المحبوسين لارتكابهم نفس الأفعال، سيتمّ الإفراج عنهم للالتحاق بذويهم وعائلاتهم، ابتداءً من مساء اليوم" الأربعاء.
اقرأ أيضاُ: بعد إغلاقها لأكثر من عام.. الجزائر تفتح الحدود البرية مع النيجر
وجاءت تدابير العفو الجديد "لاستكمال تلك المقرّرة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ59 لعيدي الاستقلال والشباب المصادفة ليوم 5 تمّوز/يوليو2021"، فيما كان قد قرر الرئيس عبد المجيد تبون في الرابع من تموز/يونيو الماضي، العفو عن مساجين شباب من نشطاء الحراك، وهو إجراء تقليدي عشية عيد الاستقلال.
وكشفت وزارة العدل وقتها، عن الإفراج عن 18 سجيناً وأنّ "العملية مستمرّة لغيرهم"، ومعظم من أفرج عنهم، شبان احتجزوا خلال الأسابيع السابقة للانتخابات التشريعية، التي عقدت في 12 حزيران/يونيو.
وقبيل الإعلان عن العفو على السجناء الـ101، كان يوجد أكثر من 300 شخص وراء القضبان، بسبب الحراك و/أو قضايا حريات فردية، وفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، بينما هذه هي المرة الثالثة في غضون أسبوعين، التي يستفيد فيها سجناء من تدابير عفو رئاسي.
إذ كان قد أمر تبّون الثلاثاء، بالإفراج بمناسبة عيد الأضحى عن قرابة ستين سجينا "قبل نهاية هذا الأسبوع" دينوا بالغش ضمن امتحان الشهادة الثانوية.
وبوشر بالحراك الاحتجاجي في شباط/فبراير 2019، احتجاجاً على ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة وللمطالبة بتغيير جذري للنظام الحاكم منذ استقلال البلاد. الحراك
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!