الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الحل السياسي في سوريا على طاولة المجموعة المصغّرة

الحل السياسي في سوريا على طاولة المجموعة المصغّرة
المجموعة المصغرة ستتباحث في باريس الحل في سوريا

الحل السياسي في سوريا على طاولة المجموعة المصغّرة

ليفانت-وكالات


يظهر الملف السياسي السوري من جديد على الساحة الدولية، حيث تعقد واشنطن عدة لقاءات سياسية دبلوماسية مع عدة دول عربية وأوربية، حول مستقبل العملية السياسية في سوريا، وتقليص النفوذ الإيراني فيها.


وبحسب مصادر صحيفة الشرق الأوسط، تستضيف باريس، يوم الاثنين المقبل اجتماعاً لممثلي “المجموعة الصغيرة” التي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن ومصر، مع احتمال مشاركة المبعوث الدولي إلى سوريا "غير بيدرسن" ورئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة "نصر الحريري".


ويتوقع أن يبحث هذا الاجتماع، الذي يشارك فيه المبعوث الأميركي إلى سوريا "جيمس جيفري"، الجمود في العملية السياسية وعدم تمكن بيدرسن من تجاوز عقدة الأسماء الستة في القائمة الثالثة للجنة الدستورية، وباقي الملفات المتعلقة بملف المخطوفين والأسرى وقواعد عمل اللجنة الدستورية.


في المقابل، تواصل موسكو اتصالات لتعزيز مسار آستانة، إذ جال المبعوث الرئاسي الروسي "ألكسندر لافرينييف" في بغداد وبيروت ودمشق لدعوة الحكومتين العراقية واللبنانية إلى اجتماع آستانة المقبل في الشهر المقبل.


وفي باريس أيضاً، يعقد اجتماع كبار الموظفين في التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة أميركا بمشاركة جيفري مبعوث بلاده إلى التحالف يومي الثلاثاء والأربعاء. ويتوقع أن يتناول الاجتماع مستقبل المناطق المحررة من داعش شرق سوريا وغرب العراق.


من الجدير بالذكر أنه بالتزامن مع هذه اللقاءات سيتم تباحث الخطة الأمريكية في الاجتماع الثلاثي الأمني الأميركي – الروسي – الإسرائيلي، في القدس الغربية، الاثنين المقبل، وسيتناول اللقاء  الخطة التي قدمها وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، أثناء زيارته إلى سوتشي في منتصف مايو/أيار الماضي، حيث التقى فيه “فلاديمير بوتين” الرئيس الروسي، و”سيرغي لافروف” وزير الخارجية الروسي، كما حضر اللقاء "جيمس جيفري"، مسؤول الملف السوري في الإدارة الأميركية.


يذكر أن الخطة تتألف من ثماني نقاط، منها تنفيذ بنود القرار 2254، والتعاون في محاربة الإرهاب "داعش"، وإضعاف النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل في سوريا، وتوفير المساعدات الإنسانية، وشروط عودة اللاجئين، ودعم الدول المجاورة، ومبدأ المحاسبة، إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية، وإقرار مبدأ المحاسبة عن الجرائم المرتكبة في سوريا، من قبل كافة الأطراف.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!