الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بانتهاج سياسة التجويع والعقاب الجماعي بــتعـــز

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بانتهاج سياسة التجويع والعقاب الجماعي بــتعـــز
الحوثيين/ أرشيفية

عدّت الحكومة اليمنية، يوم الخميس، رفض ميليشيا الحوثي لكافة المبادرات والمقترحات التي طرحت منذ بدء الهدنة لرفع الحصار عن تعز، تأكيداً على "انتهاجها سياسة التجويع والعقاب الجماعي، ومسؤوليتها الكاملة وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المتردية لليمنيين، واستهتارها بالمجتمع الدولي".

وصرح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال تصريح صحافي "إن إقرار المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن، برفض ميليشيا الحوثي التابعة لإيران، مقترحه المُعدل بشأن فتح الطرق في تعز على مراحل، يعكس موقفها الحقيقي من مساعي تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية عن كاهل اليمنيين، وجهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن".

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يجدد تفويض البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة اليمني

وشدد الإرياني على أن ميليشيا الحوثي سبق أن رفضت خطة المبعوث الأممي السابقة لفتح الطرق الرئيسية في محافظة تعز، قبل أن ترجع وترفض مقترحه الثاني بخصوص فتح الطرق على مراحل، رغم أنه مثل الحد الأدنى من مطالب المواطنين والتزامات الميليشيا التي نصت عليها بنود الهدنة، التي ترعاها الأمم المتحدة، حسب تعبيره.

كذلك اتهم ميليشيا الحوثي بالاستمرار بالتنصل من التزاماتها، وفرض حصار ظالم على تعز، وتقويض جهود التهدئة، لافتا إلى التنازلات التي قدمتها الحكومة لإنجاح الهدنة والخطوات التي اتخذتها بفتح ثلاث منافذ "حيس، والبرح، والضالع".

ونبّه وزير الإعلام اليمني من استغلال ميليشيا الحوثي للهدنة وجولات التفاوض لكسب الوقت وحشد الموارد والإمكانيات، تحضيراً لدورة جديدة من التصعيد.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي إلى إدراك حقيقة ميليشيا الحوثي، ومتاجرتها بمعاناة اليمنيين، ووقوفها حجر عثرة أمام التهدئة.. مشيراً إلى أن سياسة التراخي والتنازلات وغض الطرف عن ممارسات الميليشيا الحوثية وجرائمها بحق اليمنيين سيدفعها للمزيد من التعنت والتصعيد.

كما طالب الإرياني المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية على قيادات ميليشيات الحوثي، وتصنيفها ضمن قوائم الإرهاب وتجميد أصولها، وملاحقتها في المحاكم الدولية، ودعم جهود الحكومة لاستعادة الدولة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!