الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الحكم على مُتهم سوري بالسجن المُؤبد في ألمانيا.. وأنور البني يُعلق لـ"ليفانت"

الحكم على مُتهم سوري بالسجن المُؤبد في ألمانيا.. وأنور البني يُعلق لـ
الحكم على مُتهم سوري بالسجن المُؤبد في ألمانيا.. وأنور البني يُعلق لـ ليفانت

قال ناشطون نقلاً عن ndr tv أنه صدر اليوم الثلاثاء، حكم بالسجن المؤبد على جندي سوري من جيش النظام في مدينة شتوتغارت الألمانية يدعى عبد الجواد ك، بتهمة قيادة مجموعة من عناصر  الجيش في دمشق وقيامهم بإعدام 19 شخص غالبيتهم من الاطفال في حرستا ورميهم في إحدى مكبات القمامة في مدينة حرستا  عام 2014.


وأشار هؤلاء بأن المحكمة تعتقد بأن عبد الجواد قتل بنفسه 5 أشخاص  على الأقل، فيما تم قتل الباقي طعناً أو ضرباً حتى الموت أو بإطلاق النار عليهم، فيما حكم أيضاً على ثلاثة من أقربائه في نفس القضية بالسجن لمدة 8 أعوام بتهمة التعذيب للمتظاهرين .


لكن مصادر أخرى نفت ذلك، وقالت أن هذا الخبر كاذب، وأن المتزعم الذي حكم عليه، كان قائداً لإحدى مجموعات جبهة النصرة، وكان مع مجموعته قد أعدموا 19 سخصاً، وتقول المحكمة أن المتهم قتل اثنين منهم بشكل مباشر.


فيما عقب حساب على الفيسبوك باسم "ناصر حمود الفرج السلامة" وهو أحد أقرباء المعتقلين في ألمانيا، على الاعتقال بالقول: "كلهم ابناء عم وهم من أوائل الاحرار والثوار في الطبقة بعد ان سيطرت داعش على الرقة، هربوا من بطشهم وإجرامهم إلى اوروبا حالهم حال اغلب الشباب السوررين ذهبوا إلى بر الأمان ليأمنوا لأنفسهم ولأولادهم حياة كريمة بعيد عن الظلم واجرام داعش والنظام".


وفي هذا السياق، صرّح المحامي "أنور البني" رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية لـ ليفانت نيوز حول القضية فقال: "حسب معلوماتنا توجد حوالي ثمان قضايا مفتوحة أمام المحاكم الألمانية، ويوجد أكثر من 80 تحقيق مستمر يجري حول أشخاص ارتكبوا جرائم حرب في سوريا من فصائل مقاتلة من النصرة وداعش أو فصائل الجيش الحر أو من قوات النظام ومليشياته".


متابعاً: "8 منهم وصلوا إلى المحاكم وصدر أمس حكم بأحدهم، وسبق أن صدر حكم بالسجن لمدة ثمان سنوات بحق أحد المنتمين لجبهة النصرة، ولازال القضاء ينظر في الملفات، ومازلنا نحن في المركز نُواصل جمع الأدلة ضد أشخاص مشتبهم بأنهم إرتكبوا جرائم حرب في سوريا، وكما نعرف تم سابقاً توقيف ضابط وعنصر أمن".


وأكد البني أن "العملية القضائية تسير ولكن بشكل بطيئ، بحكم أن الإجراءات القضائية تأخذ وقتاً طويلاً، بما أن الجرائم لم ترتكب على الأراضي الالمانية، وعدد الشهود قليل، ومن الصعب التحقيق في جرائم بألمانية وهي مُرتكبة في سوريا".


ونوّه البني أن "الاحكام التي صدرت هي رسالة للجميع، أن لا أحد بمنأى عن العدالة مهما كان موقعه السياسي أو الديني، ولا أحد بمنأى عن المحاسبة".


ليفانت-خاص



 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!