الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش الوطني الليبي يعلق مشاركته في لجنة الـ5+5

  • ممثلو قيادة الجيش باللجنة دعوا القائد العام خليفة حفتر إلى إيقاف تصدير النفط وغلق الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب، ووقف تسيير الرحلات الجوية بين شرق ليبيا وغربها
الجيش الوطني الليبي يعلق مشاركته في لجنة الـ5+5
الجيش الوطني الليبي

كشف ممثلو القيادة العامة للجيش الليبي ضمن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) اليوم سبت، عن تعليق جميع أعمال اللجنة لحين النظر في مطالب أعلنوها في بيان مصور، محذرين اللجنة من "انقسام سياسي سيؤدي إلى انهيار اقتصادي واجتماعي وأمني" في ليبيا.

ووجهوا لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، الاتهام بأنه "عمل على النهب الممنهج وغير المسبوق لأموال الليبيين"، وأنه "نكث عهده بشأن عدم ترشحه للانتخابات وعمل على عرقلتها بحجج واهية".

وشجبوا ممارسات وتصرفات الدبيبة الذي حمّلوه مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد وعودة الانقسام السياسي، نتيجة عدم انصياعه لقرارات البرلمان وتسليمه السلطة لحكومة الاستقرار.

اقرأ أيضاً: مصر تدرس استثناء ليبيا من قرار منع تصدير السلع الغذائية إلى الخارج

كذلك اتهم ممثلو قيادة الجيش باللجنة العسكرية، الدبيبة، بخرق وقف إطلاق النار من خلال إيقاف مرتبات منتسبي الجيش لمدة 4 أشهر مقابل صرف أموال طائلة للميليشيات المسلحة لتأمين حمايته.

ودعوا القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر إلى إيقاف تصدير النفط وغلق الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب، ووقف تسيير الرحلات الجوية بين شرق ليبيا وغربها، بجانب مطالبته بإيقاف كلّ أوجه التعاون مع حكومة الدبيبة ومكوناتها، وشددوا على أن أعمال اللجنة ستبقى معلّقة إلى حين تحقيق مطالبها.

ونوهوا في البيان إلى سعيهم لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، متهمين الدبيبة بعرقلة عمل اللجنة بما شكل "خطراً جسيماً على الأمن القومي لبلادنا".

ويعتبر ذلك القرار، بداية تفكك اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي قادت البلاد لوقف إطلاق النار، واستطاعت تحقيق مجموعة توافقات بين طرفي النزاع المسلّح خلال العامين الأخيرين، أهمها فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب وإعادة الرحلات الجوية، بجانب تبادل المحتجزين والأسرى، وإضافة إلى إحرازها تقدماً هاماً في ملف إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

ومن شأن تلك الخطوة، أن تؤدي أيضاً إلى انهيار المسار العسكري في ليبيا، والعودة إلى مربّع الفوضى وتعزيز الانقسام في البلاد.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!