الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام يحاصر الأحياء الكردية بحلب.. وقسد ترد عليه بالحسكة

  • أهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بحلب نددوا بحصار النظام وسياسة التجويع التي يتبعها
النظام يحاصر الأحياء الكردية بحلب.. وقسد ترد عليه بالحسكة
حاجز النظام السوري \ تعبيرية \ متداول

يحاصر النظام السوري عبر حواجزه الأمنية، حيي الشيخ مقصود والأشرفية اللذان يتمتعان بغالبية سكانية كردية في حلب، منذ يوم 13 من مارس الماضي.

وقالت وكالة “anha” العاملة في مناطق قسد، أن قوات النظام تمنع دخول الطحين إلى الحيين، منذ أسابيع، الأمر الذي إلى فقدان المادة بشكل كامل، “ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة 200 ألف شخص”.

وتلك ليست المرة الأولى التي يصعد فيها الطرفان ضد بعضهما البعض، حيث تضغط “قسد” بشكل متواصل على النظام في الحسكة، عندما يُقدم الأخير على ممارسات تضييق في مناطق نفوذها بالحيين المذكورين في حلب.

اقرأ أيضاً: ثلاثة قتلى باشتباكات بين "الجبهة الشامية" و "أحرار الشام" شرقي حلب

وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية والسكن الشبابي حتى طريق “الكاستيلو”، منذ العام 2013، ونصبت حواجز عند مداخلها، ومنعت قوات النظام وميليشياته من الدخول.

ورداً على حصار الحيين الكرديين في حلب، حاصرت “قوات سوريا الديمقراطية”، قوات النظام السوري في مركز مدينة الحسكة، وقالت وكالة أنباء النظام “سانا“، يوم السبت، أن “قسد” أغلقت جميع المداخل المؤدية إلى مركز الحسكة، بعد ساعات من منعها إدخال الطحين إلى مخبز المدينة الأول “بقصد إيقافه عن الإنتاج وحرمان آلاف الأسر من الخبز”.

وأردفت الوكالة أن “قسد” نشرت مجموعات مسلحة عند المداخل المؤدية إلى مركز المدينة، ومنعت حركة السير للمدنيين والسيارات من وإليها، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من جانب “قوات سوريا الديمقراطية”.

وكان أهالي الشيخ مقصود والأشرفية قد أصدروا الجمعة، بيانا للتنديد بحصار النظام وسياسة التجويع التي يتبعها، وجاء فيه “في هذه المرحلة الحساسة والصعبة تعيش سوريا تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة، حيث يشكل الوضع في مدينة حلب بحيي الشيخ مقصود والأشرفية جزءاً من هذه الحالة، حيث يعاني أبناء الحيين منذ أكثر من 20 يوماً حصاراً خانقاً من حكومة النظام”.

وأكد البيان "منع ميليشيا الفرقة الرابعة إدخال شحنات المواد الغذائية ومادتي الطحين والمحروقات التي تمثل عصب الحياة لأبناء المنطقة، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك واحتكار التجار وغلاء الأسعار، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 200 ألف شخص في الحيين".

وأشار البيان إلى أن الكميات المخزنة في مستودعات الأفران في الحيين قد نفدت، ولم تتمكن الأفران من إنتاج الخبز للأهالي منذ خمسة أيام، وطالب البيان المجتمع الدولي، ممثلاً بالأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي تلك الكارثة الإنسانية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!