-
الجيش الأميركي يتعهد بمنع داعش من استغلال التحولات في سوريا
-
تعكس زيارة الجنرال كوريلا للمنطقة اهتماماً أميركياً متزايداً بضمان استمرار مكافحة الإرهاب رغم التغيرات السياسية الجذرية
استهدفت القيادة المركزية الأميركية معسكرات وعناصر بارزة في تنظيم داعش بسلسلة غارات جوية محكمة في سوريا، اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط 12 عنصراً من التنظيم.
وتندرج العمليات العسكرية ضمن استراتيجية متواصلة لتقويض قدرات داعش وإضعاف بنيته، ومنع التنظيم من تنفيذ عمليات خارجية أو إعادة تنظيم صفوفه في وسط سوريا.
اقرأ أيضاً: الضغينة.. إعـ_داماااات داعش وتأشيرات الدخول إلى أوروبا
وطالت الضربات الجوية، حسب القيادة المركزية، مناطق خضعت سابقاً لسيطرة النظام وروسيا، في إطار الحفاظ على زخم الضغط على التنظيم.
وتجري القوات الأميركية تقييماً شاملاً للأضرار الناجمة عن العملية، مؤكدة عدم رصد أي خسائر في صفوف المدنيين.
وشدد الجنرال مايكل إريك كوريلا على أن "القيادة المركزية الأميركية، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لداعش بإعادة تشكيل نفسه والاستفادة من الوضع الحالي في سوريا".
وسبق العملية العسكرية زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية للقواعد الأميركية في سوريا، حيث التقى القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قبل التوجه إلى بغداد للقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأفادت القيادة المركزية أن كوريلا استمع إلى "تقييم مباشر للإجراءات الأمنية، والوضع المتغير بسرعة، والجهود المستمرة لمنع تنظيم داعش من استغلال الوضع الحالي" في سوريا، مجددة التزامها بتحقيق هزيمة دائمة للتنظيم.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!