الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الجزائر تعلن عن القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية

الجزائر تعلن عن القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية
الجزائر تعلن عن القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية

بالتزامن مع التوترات السياسية في الجزائر بين السلطة الحالية والمعارضة الجزائرية أعلن المجلس الدستوري الجزائري، اليوم السبت، عن القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر 2019.


وبحسب المصادر الرسمية تضمنت هذه القائمة اسم كل من علي بن فليس رئيس حكومة الأسبق، عبد المجيد تبون وزير أول أسبق، بالإضافة إلى عز الدين ميهوبي وزير ثقافة سابق، وعبد القادر بن قرينة وزير سابق للسياحة، كما تضمنت القائمة النهائية اسم عبد العزيز بلعيد رئيس حزب المسقبل والمناضل السابق في حزب جبهة التحرير الوطني "الأفلان".


وكان قد رفض المجلس الدستوري، طعون 9 راغبين في الترشح للرئاسيات المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر 2019. ويتعلق الأمر بكل من بلقاسم ساحلي، عبدالحكيم حمادي، النوي خرشي، محمد ضيف، العبادي بلعباس، محمد بوعوينة. بالإضافة إلى فارس مسدور، عبد الرؤوف العايب، علي سكوري.


وسبق أن أكد مراقبون جزائريون أن معظم المرشحين من الوجوه المحسوبة على نظام الرئيس السابق عبد العزيز بو تفليقة. فنجد عزالدين ميهوبي 60 سنة، الأمين العام بالنيابة لحزب المسجون أحمد أويحيى "التجمع الوطني الديمقراطي"، شغل منصب وزير الثقافة في حكومة شكّلها بوتفليقة من 2017 إلى 2019، كما شغل كذلك منصب وزير الاتصال بين عامي 2008 و2010.


أما رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبّون 73 سنة، فهو أحد أهم أركان عهد بوتفليقة، وشغل مناصب عليا عدة خلال فترة حكمه، من بينها وزير السكن الذي استمر فيه لـ7 سنوات، أما رئيس حزب الطلائع علي بن فليس 75 سنة، فقد شغل رئاسة الحكومة بين 2000 و2003 خلال الولاية الأولى لبوتفليقة، قبل أن يقيله بعد خلافات كبيرة، ليصبح بعدها معارضاً له ومنافساً له في الانتخابات الرئاسية.


فيما يشغل عبد العزيز بلعيد 56 سنة رئاسة حزب المستقبل، وقد نافس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 2014، ولم يحصل إلا على 3.3 بالمئة من الأصوات، أما رئيس حزب البناء الوطني حزب منشق عن الحزب المركزي لإخوان الجزائر، عبد القادر بن قرينة 57 سنة فهو مدعوم من الإسلاميين في الجزائر. وسبق له الترشح لانتخابات 18 أبريل 2019، التي كانت سبب بداية الحراك الشعبي بعد ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة قبل أن تلغى ويضطر بوتفليقة إلى الاستقالة تحت ضغط الاحتجاجات.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!