-
الجبهة الشامية تستجيب لنداءات وقف إطلاق النار
أعربت "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني السوري عن استعدادها للتعاون مع فرق الإسعاف، استجابةً للنداءات المدنية التي طالبت بوقف إطلاق النار المستمر منذ مساء يوم أمس شمال حلب، بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة".
وجاء في بيان الجبهة الشامية: "استجابةً للمناشدات التي أطلقتها عدة جهات مدنية لوقف إطلاق النار والسماح لفرق الإسعاف بالدخول إلى المخيمات المتضررة جراء القصف العشوائي الذي نفذته ما يُسمى القوة المشتركة، تُعلن الجبهة الشامية عن تعاونها الكامل مع فرق الإسعاف لإجلاء المصابين وتقديم الدعم اللازم لحماية أهلنا النازحين". كما أكد البيان "التزام الجبهة الكامل بتهدئة الأوضاع وتوفير الظروف الآمنة لتمكين فرق الإسعاف من أداء مهامها دون قيود، حرصاً على سلامة المدنيين وتخفيف معاناتهم في ظل هذه الظروف الصعبة".
اقرأ المزيد: مجـ_زرة في إدلب: 11 قتـ_ـيلاً و39 جريحاً نتيجة قصف روسيا والنظام السوري
من جهتها، أصدرت "القوة المشتركة" بياناً أكدت فيه أنها "استجابةً لنداء منظومات الإسعاف وحفاظاً على أرواح المدنيين في منطقة الاشتباك، وبشكل خاص المخيمات التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون وإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة من قبل ما يُسمى الجبهة الشامية المهاجمة، والتي تستخدم استهداف مواقع المدنيين كغطاء لعجزها العسكري في المواجهة المباشرة".
وأوضحت القوة المشتركة أنها "تؤكد التزامها بالتهدئة الإنسانية وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والإخلاء، حرصاً على سلامة المدنيين وتحييدهم عن منطقة الاشتباك، حيث تحاول قوات الجبهة الشامية دخولها باستخدام شتى أنواع الأسلحة، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا والإصابات".
وفي تغريدة له على منصة "إكس"، طالب الصالح بضرورة تحييد المدنيين عن الاشتباكات وعدم ترويعهم، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وتسهيل وصول فرق الإسعاف والإنقاذ للمصابين وتقديم المساعدة لهم.
