-
التوقعات بزيادة الاستهلاك تُعزّز معنويات المستثمرين بألمانيا
صرّح معهد زد.إي.دبليو للأبحاث الاقتصادية، أنّ معنويات المستثمرين في ألمانيا تضاعفت أكثر بكثير مما كان مرجحاً في فبراير/ شباط، نتيجة التوقعات بزيادة الاستهلاك في الأشهر الستة المقبلة، مما مكن التوقعات لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وكشفت معطيات رسمية، أنّ واردات ألمانيا من النفط الخام في 2020 تقلصت 3.4%، إذ تضررت الأنشطة الصناعية نتيجة جائحة كوفيد-19 وإجراءات العزل العام المرتبطة بها.
اقرأ أيضاً: ألمانيا حائرة بالسيل الشمالي.. وتسعى لآليّة تمنع ابتزازها روسيّاً
وأردف المعهد أنّ مسحه للمعنويات الاقتصادية للمستثمرين أظهر زيادة بـ 71.2 نقطة من 61.8، في يناير السابق، وكان استطلاع نظمته رويترز رجح تدنياً إلى 59.6 نقطة، وتعدّت قراءة فبراير/شباط الجاري حتى أعلى التوقعات، 68 نقطة.
وصرّح أخيم فامباخ، رئيس المعهد ضمن بيان "خبراء السوق المالية متفائلون إزاء المستقبل. إنّهم واثقون من أنّ الاقتصاد الألماني سيعود إلى مسار النمو في غضون الأشهر الستة المقبلة"، مضيفاً: "من المتوقع أن يتعافى الاستهلاك وتجارة التجزئة على وجه الخصوص بشكل كبير، وأن يكون ذلك مصحوباً بتوقعات زيادة التضخم".
وتقلص مقياس منفصل للأوضاع الراهنة، إلى سالب 67.2 من سالب 66.4، في يناير السابق، وجاء ذلك بالمقارنة مع متوسط توقعات عند سالب 67 نقطة.
ليفانت-وكالات
