الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البرلمان الإيراني يصرّ على تعليق جلساته رغم دعواتٍ لعقدها

البرلمان الإيراني يصرّ على تعليق جلساته رغم دعواتٍ لعقدها
البرلمان الإيراني

أوضح المتحدّث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أسد الله عباسي، أنّ 23 من أصل 290 مشرِّعاً أثبت إصابتهم عقب الاختبارات بفيروس كورونا، مضيفاً في تصريحات صحافية مساء أمس الثلاثاء، أنّ هناك 40 نائباً آخرين مشتبه بإصابتهم، لكن لم تظهر نتائج فحوصاتهم بعد، ولذلك ستتوقف جلسات البرلمان حتى أجلٍ غير مسمى. البرلمان الإيراني


ولم يقم البرلمان الإيراني (مجلس الشورى) بعقد أي جلسات بعد إصابة اثنين من نواب قم بالفيروس قبل أكثر من شهر، وهما أحمد أمير آبادي ومجتبي ذو النور.


كما فقد اثنان من النواب الجدد حياتهما، ممن تمّ انتخابهم لدخول البرلمان المقبل خلال انتخابات فبراير/شباط الماضي، بعد أيام من إصابتهما بكورونا، وهما فاطمة رهبر من طهران ومحمد علي رمضاني من أشرفية.


واحتجّ 42 مشرع من تكتل "أوميد" (الأمل) الإصلاحي أول أمس الاثنين، في رسالة موجهةً إلى رئيس البرلمان، علي لاريجاني، على إغلاق البرلمان وطالبوا باستئناف جلساته العادية على الفور مع مراعاة الإجراءات الصحية.


اقرأ أيضاً: إيران تحذّر من عدم استقرار المنطقة في ظل تحركات أمريكية في العراق


ورغم ذلك، ذكر نائب رئيس البرلمان، مسعود بزشكيان، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، أمس الثلاثاء، إنه إذا تمّ فحص جميع النواب فإن عدد الحالات المصابة بكورونا قد يصل إلى حوالي 60 شخصاً، لذا فضّل عدم انعقاد البرلمان.


ووفق بزشكيان، وهو نائب إصلاحي لكن لم يوقّع على رسالة تكتل "الأمل"، إن إغلاق البرلمان أمر لا بدّ منه بسبب ارتفاع عدد النواب المصابين، ويشير النواب الإصلاحيون الذين يريدون أن يستأنف البرلمان جلساته العادية، بأنّ قرار عقد جلسة برلمانية عبر الفيديو لم ينجح حتى الآن على الرغم من الجهود الفنيّة المبذولة.


وتشدّد وزارة الصحة الإيرانية أنّ وفيات كورونا في البلاد بلغت 3036 والإصابات ارتفعت إلى 47593، فيما تقول مصادر صحافية تستقي أرقامها من إحصائيات المراكز الطبية في المحافظات وبيانات وسائل الإعلام المحليّة، إنّ تعداد الوفيات ارتفع إلى 6000، وتعدّت الإصابات الـ100 ألف حالة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!