-
البرلمان الأوروبي: لا اتفاق جمركي جديد إلا بتحسن حقوق الإنسان في تركيا
أوضح مقرر البرلمان الأوروبي ناتشو سانشيز أمور، أن خطاب الحكومة التركية يدغدغ الداخل ولا يلقى صداه في أوروبا، مشيراً إلى أنه سيرفض أي اتفاق جمركي جديد لا يقترن بتحسن أوضاع حقوق الإنسان في تركيا.
وتعرضت أنقرة إلى العديد من الانتقادات الدولية بسبب قضايا تتعلق بحقوق الإنسان، حيث طالب أعضاء بالاتحاد الأوروبي تجميد أي مفاوضات معها بشأن العضوية، ما دامت لا تنفذ الإصلاحات المطلوبة المتعلقة بالديمقراطية.
وقال أمور في تقرير قدمه الثلاثاء، من المقرر أن يصوت عليه البرلمان الأوروبي ظهر اليوم، إن غالبية الرأي العام في تركيا يتطلع إلى العضوية الأوروبية.
يأتي ذلك بعد مرور أقل من شهر على مطالبة أعضاء في البرلمان الأوروبي تعليقاً رسمياً لمفاوضات عضويتها في الاتحاد الأوروبي، حيث أوضح أمور، أن تراجع تركيا عن مسار الإصلاحات الديمقراطية قاد إلى تجميد مفاوضات عضويتها.
يذكر أن المحادثات بين تركيا والاتحاد الأوروبي حول ملف دخول الأولى عضوية الاتحاد كانت بدأت في عام 2005، وتوقفت في السنوات الأخيرة بسبب الأزمات السياسية والدبلوماسية، كما قرر الاتحاد الأوروبي تعليقها رسمياً.
المزيد زعماء الاتحاد الأوروبي يبحثون العلاقات مع تركيا وانتهاكاتها لحقوق الإنسان
وكان البرلمان الأوروبي دعا تركيا نهاية الشهر الماضي، إلى الالتزام بالمعايير المطلوبة لإحياء العلاقات مع الاتحاد الأوروبي واستئناف مفاوضات انضمامها إليه عبر الشروع في عملية إصلاحات تركز على سيادة القانون وحماية الحقوق الأساسية والتوقف عن قمع المعارضة، لافتاً إلى ضرورة وقف الأنشطة العدائية التي تستهدف اليونان وقبرص.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!