الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • البحرية الليبية: لدينا أوامر بتدمير أية سفينة تركية تقترب من سواحلنا

البحرية الليبية: لدينا أوامر بتدمير أية سفينة تركية تقترب من سواحلنا
البحرية الليبية: لدينا أوامر بتدمير أية سفينة تركية تقترب من سواحلنا

أعلن الجيش الليبي أنه أعطى أوامر مباشرة للبحرية الليبية بتدمير أية سفينة تركية تقترب من السواحل الليبية، وذلك بالتزامن مع التصريحات العدائية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.


هذا وحذّر قائد البحرية بالجيش الليبي، بأن لديه "أوامر بإغراق أي سفينة تركية تقترب من سواحل ليبيا، بحسب ما نقل موقع "غريك ريبورتر" Greek Reporter اليوناني أمس الثلاثاء.


وأطلق اللواء فرج المهدوي، تحذيراته خلال مقابلة مع تلفزيون "ألفا" اليوناني هذا الأسبوع، وقال: "لدينا أوامر بإغراق أي سفينة تركية تقترب من سواحلنا".


فيما أعرب المهدوي عن اعتراضه الشديد على الاتفاقية الموقعة حديثاً بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية.


وكان المهدوي كتب على حسابه في "فيسبوك" باللغة اليونانية: "سوف نحرر العاصمة طرابلس ونحطم الحلم التركي". وهو يتحدث المهدوي اللغة اليونانية بطلاقة، حيث إنه تخرج في الأكاديمية البحرية باليونان عام 1970.


وسبق أن أكد فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي، في وقت سابق من الأربعاء، أن الجيش الليبي لن يسمح لتركيا وغيرها، بنهب ثروات الليبيين ومقدرات البلاد، تحت غطاء الاتفاقية الأمنية والبحرية غير الدستورية التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.


وأضاف: "إن المواجهة العسكرية مع تركيا قادمة لا محالة، إذا تجرأ أردوغان وأرسل ما تعهد به من جنود وآليات وأسلحة لميلشيات الوفاق، أو إذا فكر في الاقتراب من سواحل وحدود ليبيا، مضيفاً أن المواجهة مع الأتراك قد تتوسع وتتمدد، خاصة أن ما يفكر فيه الرئيس التركي ويطمح إليه، يهدد مصالح ليبيا ودول أخرى شقيقة وصديقة، وقد تساعدنا وتدعمنا هذه الدول الشقيقة والصديقة في المواجهة معه".


وأكد: "أن الاتفاقية مرفوضة شعبياً وبرلمانياً، فضلاً عن أنها مخالفة دستورياً، ولا قيمة لها، لكن أردوغان يتستر بها لدعم الميليشيات الإرهابية في طرابلس، وتقويتها في مواجهة الجيش الليبي بعد اقترابه من تحرير العاصمة من الدواعش وأنصار الشريعة والقاعدة، وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تقاتل لحساب جماعة الإخوان وحكومة الوفاق ويدعمها أردوغان".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!